هيئة تحرير دنا بريس
انتشرت عدة مقاطع فيديو بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي للسوق النموذجي في مدينة العيون بالصحراء المغربية، ولاقت هذه المقاطع رواجاً كبيراً، ورد فعل طيب وتعليقات تشيد بجهود المغرب في تطوير الأقاليم الجنوبية، وبالأخص إقليم الصحراء.
وفي أحد هذه المقاطع المنتشرة التي تظهر السوق والمحتويات والبضائع المختلفة، وحسن تنظيم السوق بحيث يسهل على المستهلكين عملية الشراء في مظهر حضاري وسلوك يستحق الإشادة والاحترام.
وجاءت آراء المواطنين المغاربة متشابهة ومتقاربة تنفي كل ما ينشر من شائعات مغرضة عن سوء الحالة المعيشية في مدينه العيون وإقليم الصحراء كاذبه تماماً، وليس لها أي مصداقية، وعن عزوف المواطنين عن التعامل مع السلطات المغربية؛ فان الإقبال على السوق يظهر عكس ذلك ويفند هذه الاكاذيب.
وعلى جانب آخر؛ تحدى مواطن مغربي أي فرد من أفراد عصابه البوليساريو من أن يقوم بتصوير أماكن تواجدهم في تندوف، وتحداهم قائلا لستم أحراراً في الحركة، ولا في التصوير ولا أي شيء، وكل ما تفعلونه يكون بالأوامر الجزائرية.
كما عقد مقارنة بين مستوى المعيشة في مدينه العيون المغربية، وبين المستوى المتواضع المتردي سواء في الجزائر أو في مخيمات البوليساريو في تندوف.
وطلب المعلقون النشطاء المغاربة والمؤثرين والإعلام بإظهار الحقائق للعالم والاهتمام بالقضية الصحراوية من الجانب الإعلامي، وإظهار الحقيقة بعيدا عن البروباغاندا الكاذبة التي يروجها عصابة البوليساريو المأجورين.