انطلاق الانتخابات في الجزائر وسط دعوات واسعة للمقاطعة
هيئة تحرير دنا بريس
بدأت اليوم مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية في الجزائر وسط إقبال ضعيف من الناخبين ودعوات واسعة للمقاطعة.
في مشهد انتخابي أقرب لسيناريو متفق عليه ومعلومة نتيجته سلفاً يكون الفائز في النهاية فيه هو عبد المجيد تبون. وسط مشاركة يغيب عنها أغلب ألوان الطيف السياسي في الجزائر.
ويغيب الشباب وسط مقاطعة كبيرة ودعوات للتصويت بالورقة البيضاء، في حين يعاقب القانون الانتخابي الجديد الدعوات للمقاطعة، ويجعلها تحت طائلة القانون، مع إن مقاطعة الانتخابات هي خيار ديمقراطي متاح في جميع الدساتير والأعراف والقوانين الدولية الديمقراطية، ولكن دائما ما تتميز الجزائر بخروجها عن النص وانفرادها بلوائح وأنظمة غريبة ومختلفة.
وبدوره أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالجزائر محمد شرفي، أن نسبة المشاركة الأولية فى التصويت عبر مراكز الاقتراع في الصباح في مختلف الولايات بلغت 4.56 %، فيما بلغت نسبة التصويت في مراكز الاقتراع بالخارج 14.50 %.
ويحق لأكثر من 24 مليون ناخب جزائري الانتخاب، ومن المقرر أن تظهر النتائج الأولية مساء السبت، على أن تعلن النتائج الرسمية يوم الأحد.
ويتنافس في هذا الاستحقاق الرئاسي ثلاثة مترشحين هم: الرئيس الحالي عبد المجيد تبون (78عاماً) والصحفي السابق رئيس جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش (41 عاماً) ورئيس حركة مجتمع السلم ذات التوجه الإسلامي عبد العالي حساني شريف (57 عاما).