الرائدة في صحافة الموبايل

خروج مروان البرغوثي.. هل يمنح إسرائيل طوق النجاة؟!

أجرت صحيفة صنداي تايمز مقابلة مع عرب البرغوثي نجل القائد الأسير الفلسطيني البارز، مروان البرغوثي، الذي تعتقله إسرائيل، تحدث فيها عن آماله في خروج والده في صفقة التبادل ومخاوف عائلته من أن يغتاله الإسرائيليون.

وقالت الصحفية كريستينا لامب إنها أجرت اللقاء مع عرب في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، التي ظلت تعيش أجواء متوترة منذ اعتقال والده في عام 2002 إبان الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

ونقلت وسائل إعلام عربية عنها قولها أن اللقاء جرى بينما كان المستوطنون اليهود يصعِّدون من أعمال العنف في جميع أنحاء الضفة الغربية.

وتحدث عرب (33 عاما) للصحيفة قائلا إن والده “لا يزال هو من يمنح الأمل”، واصفا القوة العظيمة التي يتمتع بها أبوه بأنها تكمن في قدرته على توحيد الشعب الفلسطيني.

وأضاف عرب عن والده “فهو شخصية جامعة، ونحن تواقون للوحدة، لقد كان الانقسام ضارا للغاية”.

وعاد مجدداً اسم القيادي الفلسطيني البارز في حركة فتح، مروان البرغوثي (66 عاماً)، يتردد كشخصيّة يُحتمل أن تتسلّم رئاسة السلطة الفلسطينية، إذ تصر حركة حماس على أن يكون الرجل ضمن القياديين المفرج عنهم في أي صفقة جديدة لتبادل المعتقلين والرهائن.

وقال القيادي الفلسطيني في حركة حماس أسامة حمدان لبي بي سي عربي نيوز في تصريحات سابقة “نحن كحركة تبنينا موقفاً واضحاً لا نزال نتمسك به وهو إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال دون استثناء أحد”.

وتصر اسرائيل على عدم الإفراج عن مروان البرغوثي تحديدا لأنه قد يترشح رئيساً للسلطة الفلسطينية ويزيح أبو مازن.

كما أن علاقة مروان كمقاوم كبيرة جدا مع حماس والفصائل، وبالتالي وارد ان يكون وجوده على رأس السلطة أمر مقبولا من جانب حماس مما قد يساعد في المفاوضات وفي وقف القتال رغم انه من القياديين وأحد الرموز بخركة فتح.

ولكن المسألة معقدة الآن.. بسط نفوذ السلطة الوطنية على غزة، الأمر الذي تطلبه إسرائيل، يمكن أن يتحقق في وجود رئيس للسلطة مثل مروان البرغوثي وإن كانت هذه الأخيرة لن تقبل بخروجه من المعتقل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد