قطار الاعترافات الدولية بسيادة المغرب على صحرائه تتوالى وكينيا آخر الراكبين
هيئة تحرير دنا بريس
اعترافات المجتمع الدولي بمغربية الصحراء، وسيادة المغرب على كامل ترابه الوطني أصبحت مسألة وقت لا أكثر. فبعد اعتراف القوى العظمى؛ الولايات المتحدة ومن بعدها فرنسا، تتوالى اعترافات الدول تقديرا لقيمة المغرب، وثقافته، وتاريخه، ولجهوده الدبلوماسية في إيصال صوته للعالم.
فقد تسلم مؤخراً وزير الخارجية ناصر بوريطة أوراق اعتماد سفيرة دولة كينيا، مع استعداد كينيا لإعلان اعترافها بمغربية الصحراء.
الأمر الذي له أبعاد مهمة لتواجد كينيا كعضو في الاتحاد الإفريقي، وهو ما يدفع الجزائر بعصابة البوليساريو ليكون لها موطئ قدم في الإتحاد الإفريقي، بعد رفض كل دول العالم لها؛ في مقابل اعتراف الدول الإفريقية بسيادة المغرب على الصحراء.
وهكذا تصبح عصابة البوليساريو معترف بها فقط من الجزائر، ومن يشاركونها الأوهام. كما أن هذا التقارب يعكس إدراك نيروبي أن مصلحتها تكمن في التعاون مع المغرب، خاصة في مجالات مثل الزراعة والطاقة، حيث تعول على الخبرة المغربية، خصوصاً في قطاع الأسمدة.
يشار على أنه من المتوقع والمرجح أن زيارة الرئيس الكيني وليام روتو المرتقبة إلى المغرب قد تشهد إعلانًا رسميًا بدعم كينيا لمغربية الصحراء.