الرائدة في صحافة الموبايل

أحمد الحليمي يطلب قراءة القرآن على روحه

أكد المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي علمي، الخميس بالرباط، أن الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024 يعد عملية ذات طابع استراتيجي من شأنها إعطاء صورة حقيقية حول السكان والسكنى.

وفي معرض حديثه للصحفيين قال الحليمي ، البالغ من العمر85 عاماً، اذكروني بعد الموت، واقرأوا سورة الإخلاص 3 مرات على روحي. مشيراً أنها قد تكون سنوات خدمته الأخيرة أو اخر إحصاء وطني يشرف عليه.

وبحسب هسبريس أبرز الحليمي، في لقاءه مع الصحافيين بمناسبة اختتام المرحلة الثالثة والأخيرة من التكوين الحضوري، وقبيل انطلاق عملية تجميع المعطيات لدى الأسر في إطار الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، أن المشاركين في هذه العملية سيلتحقون يومي الجمعة والسبت بدوائر عملهم من أجل التعرف عليها في أفق انطلاق الإحصاء يوم الأحد فاتح شتنبر.

وبدوره كشف المندوب السامي للتخطيط عن “طلب جميع رؤساء الحكومات من الملك أن يقوم بإعفائه، باستثناء عباس الفاسي”، مخلّفا بذلك تساؤلات عن “طبيعة هذه الحرب، ولماذا لم يلبّ الملك هذه الطلبات المتكرّرة؟”.

ويبدو أن هذا في إطار ردّه غير المباشر على شكاية عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، من “إقصاء منتمين للبيجيدي من المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني”.

وأوضح أن الإحصاء ليس مناطقياً ولا اثنياً. و أضاف أن الغرض من الإحصاء تكوين قاعدة بيانات حكومية دقيقة ليساعد في عمليات التنمية.

ورفض أي محاولات لتسييس الإحصاء وتحدث عن معادلة الإشادة والانتقاد التي يتعرّض لها من زعماء الأحزاب السياسية بين تولّيهم قيادة الحكومة وعودتهم إلى ركن المعارضة.

ومن الجدير بالذكر أن الحليمي شغل عدة مناصب حكومية بداية من عام 1968

وكانت بدايته في الصندوق الوطني للائتمان الزراعي، ثم وزارة السياحة ووزير التخطيط والتنمية الإقليمية (1973).

من عام 1998 إلى عام 2002، شغل السيد أحمد الحليمي العلمي مناصب الوزير المكلف بالشؤون العامة للحكومة والاقتصاد الاجتماعي والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرف اليدوية في أول حكومة مناوبة برئاسة عبد الرحمن اليوسفي .

كما ألّف العديد من الدراسات والمقالات المتنوعة ذات الطابع الاجتماعي الاقتصادي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد