الرائدة في صحافة الموبايل

أسرة مغربية تناشد جلالة الملك من أجل العودة إلى أرض الوطن

ناشدت مواطنة مغربية عالقة مع أسرتها على الحدود بين سوريا وتركيا جلالة الملك محمد السادس للتدخل لإعادتها إلى أرض الوطن بعد سنوات قضتها في محاولة العودة.

السيدة التي سافرت إلى سوريا مع زوجها عام 2002، وانجبت منه ستة ابناء، وكانت حياتها طبيعية جداً كأي أسرة.

مع قيام الأزمة السورية واحتدام الحرب، خرجت السيدة مع أولادها وزوجها إلى مناطق الشمال التابعة للمعارضة السورية وبقيت في مناطق النازحين على الحدود بين سوريا وتركيا.

وساءت حالة زوجها الصحية بشكل كبير، إذ تشكو السيدة من عدة محاولات للخروج مع أولادها مع رفض السلطات المختصة منحها التصاريح بسبب عدم تحصل أولادها على الجنسية المغربية.

وقامت السيدة برفع دعاوى امام القضاء المغربي لإثبات الجنسية.

وقالت إن والدتها ساعدتها في الدار البيضاء من أجل إثبات جنسيات أبنائها عام 2018 وتتذكر أحداث مرعبة وقت الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا، وشمال سوريا حيث فشلت في الخروج من هناك والعودة إلى المغرب.

وتروي السيدة موقفها عند التواصل مع السفارة المغربية في بيروت، وقالت أن الأمر يتطلب قطع مسافة 450 كلم وهو أمر في غاية الخطورة بين مناطق المعارضة والحكومة مرورا إلى الأراضي اللبنانية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد