الرائدة في صحافة الموبايل

قمة اليابان.. وفضيحة أخرى لعصابة البوليساريو

لا يزال مسلسل الفضائح الخاص بقمة التيكاد التي انعقدت في اليابان مؤخراً مستمر، وتخرج فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تفضح سلوك مرتزقة البوليساريو ومن قي فلكهم.

فضيحة بكل المقاييس، انتشار مقطع فيديو بين نشطاء مغاربة وعرب تنضاف لمسلسل فضائح عصابة بوليساريو وحاميتها الجزائر، حيث ظهر مندوب المرتزقة غير المدعو وغير الشرعي وهو يتسلل ك”الصرصار” ليأخذ مكانا ليس له وليس من حقه وسط الوفود الأفريقية.

وقد أزال من أمامه اللافتة المكتوب عليها “الجمهورية الصحراوية المزعومة “التي ظهرت في الصور التي التقطها الإعلام الجزائري. وعندما سأله أحد المندوبين الإعلاميين “من أي بلد أنت؟” أو “من أين أنت أو هل أنت مدعو؟” لم يستطع المندوب المتسلل والفاقد للشرعية من الرد والجواب، وقال نتحدث لاحقاً.

وهذا المقطع دليل كافي لإدانة الجزائر أولا، ولإدانة عصابة البوليساريو المتسللة إلى القمة ثانياً، ويبرئ ساحة اليابان الدولة المضيفة التي أكدت أنها لا تعترف إلا بالدول الشرعية الأعضاء في الأمم المتحدة.

بعكس ماقامت به الحليفة والحامية من تزوير وتزييف للبيان الختامي في الإعلام الجزائري، فقط لمحاولة إقناع الشعب أو الانفصاليين في تندوف بأن القضية لا زالت حية وأنها لا زالت محط اهتمام العالم.

في حين أن العالم ينظر للقضية على أنها مزيد من العبث، وأن على المغرب استلام كامل ترابه الوطني، وممارسة سيادته على صحرائه. وأن كل ما يحدث هو للاستهلاك المحلي، ومجرد فرقعات إعلامية تسبب الحرج للجزائر، ولعصابة البوليساريو.

ولم يكتفِ الاعلام الجزائري بالترويج الكاذب، بل ظهر أيضا الرئيس تبون في كلمة انتخابية، وقد بدا عليه الثقة الكاملة.

وهو يقول لن نترك القضية الصحراوية، والشعب الصحراوي حتى حق تقرير المصير. وإن عدم دعمنا لقيام الجمهورية العربية الصحراوية معنى أننا خرجنا من جلدنا.

وللأسف يصدق هذه الأكاذيب شريحة كبيرة من الشعب الجزائري، في حين أن الخروج الحقيقي من الجلد هو إيواء مجموعة انفصالية، والانفاق عليها في ظل أزمة اقتصادية تعيشها البلاد.

وتتسبب هذه المواقف غير المسؤولة بسوء العلاقة مع الجيران، بل أكثر من ذلك، مثارا للضحك والسخرية بين دول العالم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد