مقتل عالمة مصرية في فرنسا وأصابع الاتهام تشير إلى أن إسرائيل وراء الحادث!
دنا بريس – مصر
أثارت ظروف وفاة ريم حامد باحثة الدكتوراه المصرية في مجال البايو تكنولوجي في فرنسا حالة من الجدل والشك.
وأثار إعلان وفاتها حالة من الغضب الشديد لدى المصريين بسبب منشوراتها الأخيرة التي طلبت فيها المساعدة، بل وذكرت إنها تتعرض للمراقبة والملاحقة.
حادث الوفاة الغامض هذا دفع بالمصريين إلى استحضار سلسلة طويلة من الاغتيالات السابقة والتي طالت علماء مصريين وكان وراءها الموساد الإسرائيلي.
وأطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لقب سميرة موسى على ريم حامد لتشابه نهايتهما.
وسميرة موسىأول عالمة ذرة مصرية التي توفيت جراء حادث سير عام 1952 في الولايات المتحدة وسط تكهنات بأنه حادث مدبر استهدف قتلها.
أما ريم حامد فهي باحثة مصرية كانت في مرحلة الدكتوراه في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية في جامعة باريس، وحصلت على درجة البكالوريوس في التكنولوجيا الحيوية من جامعة القاهرة.
وبحسب البي بي سي BBC فقد تعرضت ريم حامد سابقا لمحاولة اغتيال بعد أن قامت جارتها برش مواد كميائية أمام شقتها، ثم تم مسح جميع منشوراتها من الفيسبوك، وبعدها تم إعلان وفاتها.