الرائدة في صحافة الموبايل

حالة من الغليان في الشمال السوري بسبب نشاطات مدنية

تسود المناطق التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام المعارضة في الشمال والشمال الغربي لسورية حالة من الغليان بسبب سلوكيات الهيئة، جبهة النصرة سابقاً، بقيادة أبو محمد الجولاني منذ فترة طويلة من جانب. ومن جانب آخر فإن بعض التنظيمات المتشددة والجماعات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت لواء المعارضة السورية، والمتأثرة فكرياً أو تنظيمياً بالقاعدة، تضم بين عناصرها متشددين يرفضون ممارسات بعض جمعيات المجتمع المدني التي يرونها خروجاً عن القيم والآداب العامة، بل ويرونها خروجا عن الإسلام ويتهمون هيئة تحرير الشام بالسكوت عن هذه الأمور التي تعتبر من المنكرات على حد وصفهم.

خرجت حملة تحت وسم #ظهر_الفساد، وعلق بعض النشطاء وبعض رواد التواصل الاجتماعي “رابطة الشبكات السورية تنشط بفعاليات مختلطة في إدلب برعاية الجولاني، مختلطة ويتفاخرون بذلك في بياناتهم، وترى كيف الاختلاط القريب جداً بين الرجال والنساء، ما حرمه شرع الله وأباحه الجولاني الخبيث، وبرره سحرة الجولاني، وسكت عنه جنود الجولاني مقابل الراتب الذي يقبضونه..”.ويقول أحمق زيدان أنه “الكيان السني”، وهو يحارب السنة وأهلها”

وسبب هذه الموجهة من الغضب، وليست المرة الأولى بالمناسبة،ةبل تتكرر حالات الاستنكار عند الإعلان عن كل مناسبة من هذا النوع. فقد أعلنت رابطة الشبكات السورية لتي تنشط في المناطق المعارضة في الشمال عن إقامة مخيم صناع الأثر في مدينة “سرمدا” التابعة لمحافظة ادلب. وقد اشتمل المعسكر على الأنشطة المفيدة الاجتماعية، وسبّب مشاركة النساء مع الرجال حاله الغضب. كما جاءت التعليقات على صور المشاركين وبينهم المشاركات شديدة القسوة، فقد تم وصفهم بالانحلال الأخلاقي، وبقلة الشرف.

واتجهت أصابع الاتهام الى سلطات هيئة تحرير الشام ورغبة الجولاني في إفساد المجتمع، على حد وصفهم، ليستمر في السيطرة على مناطقهم. ووصفوا رجال الجولاني بالمرتزقة، وعديمي الدين والأمانة، وأنهم يسعون وراء المال حتى لو كان من الكسب الحرام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد