بريطانيون يعمدون لتحليل الحمض النووي DNA.. لن تصدق السبب!
هيئة تحرير دنا بريس
تعتمد دول الاتحاد الأوروبي تقنية اختبار الحمض النووي DNA كأحد وسائل معرفة الجذور والأسلاف. وبدأ عدد كبير من البريطانيين في إجراء الاختبار أملاً في الحصول على جنسية أحد دول الاتحاد الأوروبي، وذلك منذ انسحاب بريطانيا من الاتحاد.
ونقلا عن موقع دي دابليو الألماني؛ تشرح مديرة مركز ميلنر للتطور في جامعة باث، الدكتورة توري كينغ، أنه ”كلما زاد عدد الأشخاص الذين يجرون الاختبارات وكلما زاد عدد الأشخاص الذين يكتشفون أسلافهم ومن هم آباؤهم البيولوجيون، كلما تمكنوا من استخدام هذا الدليل للحصول على جنسية بلد معين”.
ونقلا عن صحيفة الغارديان البريطانية؛ اعلنت وزارة الشؤون الخارجية في أيرلندا أن المواطنين الإيرلنديين ”المحتملين” بدأوا بالفعل في استخدام دليل الحمض النووي للمساعدة في إثبات أحقيتهم في الحصول على الجنسية الإيرلندية من خلال أحد الابوين.
وتوجد حاليًا العديد من النماذج لأشخاص نجحوا بالفعل في إثبات ارتباطهم بدول أخرى عبر فحص الحمض النووي.
ووفقًا لموقع أيريش تايمز، اكتشف أستاذ الدراسات الدينية في جامعة فيرجينيا الأمريكية جون بورتمان في عام 2019 أنه إيرلندي الأصل بنسبة 100 بالمئة بعد إجراء الاختبار. ولم يكن لدى بورتمان البالغ من العمر 61 عامًا ”أدنى فكرة عن كونه إيرلندي الأصل”، وتمكن بالفعل لأول مرة من الحصول على جواز سفر إيرلندي بعد إثبات نسبه لأب وأم أيرلنديين.
وكانت اختبارات الحامض النووي قد أثارت الجدل منذ عدة سنوات في بريطانيا حيث وُجهت اتهامات لوزارة الداخلية البريطانية لإجبار المهاجرين الذين يمتلكون حق الإقامة في البلاد، على إجراء اختبار تحديد الحمض النووي “دي إن إيه”، لإثبات علاقة الدم مع أسرهم كجزء من الإجراءات الإدارية المتشددة، ثم توجهت الحكومة البريطانية باعتذار رسمي بعد ذلك لتلك العائلات.