الرائدة في صحافة الموبايل

سلطات مطار مانشستر تمنع خروج حقائب طائرة مغربية تابعة ل RAM والسبب الصراصير!

نشرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، الاثنين، أن رحلة الخطوط الجوية الملكية المغربية رقم AT818 القادمة من الدار البيضاء قد وصلت في موعدها المحدد إلى مانشستر على الساعة الخامسة وعشرون دقيقة مساءً يوم الخميس 15 غشت الحاري، غير أن الركاب انتظروا لساعتين دون أن يتمكنوا من إيجاد حقائبهم.

ونشرت وسائل إعلام مغربية نقلا عن الصحيفة البريطانية ما قالته إحدى المسافرات : “عند فحص جهاز AirTag الخاص بي، أدركت أن حقيبتي موجودة بالفعل في مانشستر، وبعد 90 دقيقة من الانتظار في صالة الأمتعة، تم الكشف عن طبيعة المشكلة”، ليتبين أن مخزن الأمتعة في الطائرة كان مليئًا بالصراصير، وبالتالي لم يُسمح لأي من الموظفين بالاقتراب منه لأسباب تتعلق بالصحة والسلامة.

وأوضحت المتحدثة، أنه طلب من كل الركاب مغادرة المطار، إلى حين وصول أمتعتهم، وفي ذلك الوقت، كانت الطائرة بوينج 737 قد أقلعت للعودة إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء.

وبمجرد وصولها إلى الدار البيضاء، تم تفريغ أمتعة السياح البريطانيين، واستمرت الطائرة في الخدمة بشكل طبيعي، حيث قامت برحلة مقررة إلى أبوجا في نيجيريا في تلك الليلة، ثم جنيف فباريس، دون أن تعيد الأمتعة إلى مانشستر.

وتشير الصحيفة، إلى أنه إلى حدود الإثنين، خامس أيام ضياع الأمتعة، لا زالت أجهزة تحديد المواقع، تظهر وجودها في مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، وسط مخاوف السياح، من أن تضع الصراصير بيضها داخل أمتعتهم.

وجدير بالذكر أن عدد الرحلات بين الرباط ولندن 15 رحلة في الاسبوع، وتستغرق الرحلة من 4 إلى 7 ساعات.

من بين تلك الدول التي أضحى مواطنوها يحبذون السفر للمغرب نجد بريطانيا، حيث تضاعف عدد السياح البريطانيين نحو المغرب في الأشهر الأخيرة وذلك بعدما تم إطلاق عدد من الخطوط تربط مدن بريطانيا بمطارات الدار البيضاء ومراكش وأكادير وفاس وطنجة والرباط.

وفي هذا الصدد؛ أفادت إحصائيات حديثة ارتفاع عدد الطائرات الوافدة على المغرب انطلاقا من المطارات البريطانية، حيث أن عدد الرحلات المجدولة والمغادرة للمطارات البريطانية صوب المغرب ارتفع بما يصل إلى 74,5 في المائة خلال يوليوز الجاري مقارنة مع السنوات الماضية.

وحسب ذات المعطيات، فقد شهد إجمالي الرحلات من بريطانيا نحو المغرب ارتفاعا من 369 رحلة في يوليوز الماضي إلى 644 رحلة خلال الشهر الجاري، و ذلك بفعل الجهود المبذولة من قبل الحكومة بغرض جذب المزيد من السياح وشركات الطيران.

الصارصير بين الحقيقة والأسطورة والسؤال المشروع؟!

هذه معطيات وغيرها تجعلنا نتساءل عن حقيقة الصراصير، أم أنها مجرد إشاعة للنيل من شركة لارام أو لتشويه صورة المغرب كوجهة سياحية.. أسئلة مشروعة إذا ما استحضرنا معطيين اثنين: قوة لارام كشركة رائدة والمنافسة القوية التي تتعرضها لها شركة الخطوط الملكية المغربية من نظيراتها الاقوى في النقل الجوي الدولي.

وعلى الرغم من تناول خبر رفض السلطات البريطانية فتح مستودع حقائب الأمتعة في الطائرة التابعة للخطوط الملكية المغربية، إلا أن البعض يشكك في هذه الرواية، ويعتبرها رواية مفتراة أو رواية لا تمث للواقع بصلة كاحداث قصة مروية تنقصها الادلة الدامغة، فكيف لشركة رائدة أن تسمح لنفسها بهكذا خطأ قد يؤثر على سمعتها، ونحن في قمة الموسم السياحي. فهل حقا هذه حملة مغرضة ضد الشركة. أم أن ما وقع وقع ووارد وقوعه لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة… لكن هل هذا سبب كافي لان تمنع سلطات مطار مانشستر خروج حقائب مسافرين وسياح بسبب الصراصير وهل مطار مانشستر وأطقمه وحراسه وأمنيوه عاجز عن التصدي لهكذا مشكلة، فهذه حشرات مقدور عليها وليست قذائف أو قنابل تهدد أمن وسلامة المسافرين داخل مطار مانشستر.

الخطوط الملكية المغربية “لارام” (Royal Air Maroc)

هي الناقل الوطني للمملكة المغربية. تأسست الشركة في عام 1957، ويقع مقرها الرئيسي في الدار البيضاء. تُعتبر “لارام” واحدة من الشركات الرائدة في قطاع الطيران بالمغرب، وتقدم خدماتها للركاب عبر مجموعة واسعة من الوجهات الدولية والمحلية. توفر الشركة رحلات إلى أكثر من 90 وجهة في أنحاء مختلفة من العالم، وتعتبر من أبرز الشركات التي تربط المغرب بالأسواق الدولية.

“لارام” تهدف إلى تقديم خدمات سفر مريحة وآمنة، وتهتم بتعزيز تجربة الركاب من خلال تحديث أسطولها وتقديم خدمات مبتكرة. كما أن الشركة تعمل على تعزيز السياحة والتجارة من خلال تسهيل حركة النقل الجوي.

“لارام” تواجه منافسة شرسة من عدد من الشركات البارزة

تواجه الخطوط الملكية المغربية “لارام” منافسة قوية من عدد من الشركات البارزة في مجال الطيران. من بينها، إير فرانس (Air France)، التي تُعد واحدة من أكبر شركات الطيران الأوروبية وتقدم رحلات إلى المغرب من عدة وجهات دولية. كما تُعد الخطوط الجوية التركية (Turkish Airlines) من المنافسين الرئيسيين، حيث توفر خدمات متعددة إلى المغرب من خلال شبكة واسعة من الوجهات. بالإضافة إلى ذلك، تقدم القطرية للطيران (Qatar Airways) رحلات إلى المغرب عبر شبكة عالمية متطورة تضم العديد من الوجهات. الإماراتية للطيران (Emirates) أيضاً تعد من الشركات المنافسة، حيث تربط المغرب بعدد كبير من الوجهات الدولية عبر مركزها في دبي. وأخيراً، توفر شركة إيبيريا (Iberia)، الناقل الوطني الإسباني، رحلات إلى المغرب من إسبانيا، مما يعزز التنافس في السوق. هذه الشركات تقدم خيارات متنوعة للمسافرين، مما يزيد من المنافسة ويتيح للعملاء مزيداً من الاختيارات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد