أبو مازن أمام البرلمان التركي.. إسرائيل ترتكب جرائم تطهير عرقي
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في كلمته أمام البرلمان التركي أن الشعب الفلسطيني يعيش النكبة منذ عام 1948 ويقف صامدا رغم جرائم الاحتلال وغياب العدالة، وإسرائيل تشن حرب إبادة على هذا الشعب.
وجاء في كلمته بحسب موقع روسيا اليوم:
“اسمحوا لي أن أبدا حديثي إليكم بالترحم على أرواح عشرات آلاف الشهداء الذين ارتقوا بسبب العدوان وحرب الإبادة الإسرائيلية والتهجير العرقي التي يشنها على شعبنا والتي كان آخرها جريمة بحق الشهيد القائد اسماعيل هنية.
قلنا في الماضي ونقول الآن إن غزة هي جزء أصيل من الدولة الفلسطينية، وأنه لا دولة في غزة وأنه لا دولة من دون غزة.
القتلة ومجرمو الحرب لن يفلتوا أبدا من العقاب على ارتكاب جرائم وإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
سنواصل العمل الدؤوب مع المؤسسات الدولية ذات العلاقة، المحكمة الجنائية الدولية.
نحيي بشكل خلص قرار تركيا للدعوة التي رفعتها دولة جنوب إفريقيا ضد الإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية، وكذلك قرارها بوقف التجارة مع إسرائيل، دعما للشعب الفلسطيني.
إننا نعول كثيرا على مناصرة تركيا التي جعلت قضية فلسطين والقدس القضية المركزية.
إن الهدف الحقيقي لإسرائيل هو اجتثاث الوجود الفلسطيني في فلسطين، وإنهاء الوجود الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية من خلال قتل المدنيين، وهو ما لن يحدث أبدا مهما بلغت التضحيات”.
يشار أنه منذ 7 أكتوبر إلى اليوم قتل له نحو 40 ألف فلسطيني بين طفل ورجل وامراة وفقد 10 آلاف غيرهم.