الرائدة في صحافة الموبايل

قلق متزايد بسبب عدم استقرار العمل.. هذا ما أكدته
منظمة العمل الدولية!

وفقًا لوكالة نوفا الإيطالية نقلاً عن منظمة العمل الدولية؛ بلغ معدل البطالة العالمي بين الشباب في عام 2023 نسبة 13%، متراجعًا عن 13.8% المسجل في عام 2019 قبل جائحة كوفيد-19. ومن المتوقع أن ينخفض المعدل أكثر إلى 12.8% في عامي 2024 و2025، وهو أدنى مستوى له خلال الـ15 عامًا الماضية،

ورغم هذا التراجع، لا يزال هناك “قلق متزايد” بسبب عدم استقرار العمل. إذ حذرت منظمة العمل الدولية من العدد المرتفع للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا والذين يفتقرون إلى العمل أو مستويات كافية من التعليم والتدريب، كما شددت على ضرورة تعزيز فرص العمل بعد جائحة كوفيد-19.

يشير تقرير المنظمة إلى أن “الشباب في بعض المناطق لا يستفيدون بشكل كامل من الانتعاش الاقتصادي”، وقد سجلت معدلات البطالة بين الشباب في الدول العربية وشرق آسيا وجنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ مستويات أعلى، حيث بلغت 64.9% مقارنةً بما كانت عليه في عام 2000.

ويؤكد التقرير أن “الاتجاه العالمي نحو انعدام الأمن الوظيفي يثير قلقًا متزايدًا بين الشباب الذين يسعون للاستقلال المالي واتخاذ خطواتهم التالية في الحياة”. ويقول المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جيلبير هونغبو: “لا يمكننا أن نتوقع مستقبلاً مستقراً عندما لا يحصل ملايين الشباب حول العالم على وظائف لائقة، مما يؤدي إلى شعورهم بعدم الأمان وعدم قدرتهم على بناء حياة أفضل لأنفسهم ولعائلاتهم”.

على الصعيد العالمي، يعمل أكثر من نصف العمال الشباب في وظائف غير رسمية، حسبما تشير منظمة العمل الدولية، التي تضيف أن “فرص الحصول على عمل لائق لا تزال محدودة في الاقتصادات الناشئة والنامية”. كما يشير التقرير إلى أن في عام 2023، كان واحد من كل خمسة شباب، أو 20.4% من سكان العالم، ينتمي إلى فئة التعليم والتدريب، مع وجود اثنين من كل ثلاثة شباب في هذه الفئة من النساء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد