متطرفون يتدربون على ذبح البقرة الحمراء استعدادا لهدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم
دنا بريس – كريم محمد الجمال
نشرت عدة وسائل إعلام ومراكز بحثية مخططا صهيونيا لهدم المسجد الأقصى المبارك، وإقامة هيكل مزعوم في مكانه.
وفي تعاليم التلمود المتطرفة؛ نبوءات حول التمهيد لما يعرف بملك أورشليم أو المخلص الذي سيعيد ملك داوود مرة أخرى ليسود بني إسرائيل العالم، ويكون ملكهم المزعوم من النيل للفرات وغير ذلك من الادعاءات. ومن تفاصيل المخطط هدم المسجد الأقصى المبارك وإقامة الهيكل المنسوب في معتقداتهم للملك سليمان.
وتلقى هذه المخططات التي ظهرت للعلن دعم الحركة الصهيونية العالمية ومنها الصهيونية المسيحية في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وأغلبهم من الانجلوساكسون البروتستانت. وهذه الحركة يعارضها عدد كبير من اليهود المتدينين الذين يقرون أن مملكة أورشليم ستكون في السماء يعني يوم القيامة، وليس على دماء الشعوب العربية وخدمة لمخططات المنظمات السرية المشبوهة.
وبحسب المخطط لابد من ذبح بقرة حمراء بنفس المواصفات التي أوردها القرآن الكريم في سورة البقرة. ولهذا قامت مراكز الأبحاث الزراعية باستخدام الأبحاث العلمية وتسخير العمل لسنوات طويلة حتى وصلوا لهذه المواصفات بالفعل وتم إنتاج هذه الأبقار في مزارع خاصة بتكساس في أميركا. وبحسب معتقدهم؛ فلابد من ذبحها في توقيت محدد له علامات زمنية وفلكية بطقوس خاصة.
هذا وأوضح خبراء فلسطينيون أن عملية طوفان الأقصى الهدف الأساسي منها الوقوف ضد هذه المخططات، وأن ما يحدث في المنطقة من ازمات وصراعات ما هو إلا تمهيد لهذه المرحلة التي نعيشها الآن وقد نشهد تطورها في قادم السنوات.