الرائدة في صحافة الموبايل

بعد مناورات الأسد الإفريقي.. المغرب يحتضن “الرعد الغامض”

يحتضن المغرب بالمشاركة مع الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، ألمانيا مناورات “الرعد الغامض” العسكرية الهامة في نسختها الثانية بعد استضافة رومانيا لها العام الماضي.

وتستمر مناورات “الرعد الغامض” حتى 16 غشت الجاري، ومن المنتظر مشاركة 300 جندي يتدربون ميدانياً على مواجهة الحرب الكهرومغناطيسية، أو الحرب الإلكترونية، كما تتعزز عبرها علاقات التعاون العسكري والاستخباراتي بين الدول الأربع.

وأفاد قائد القوة العملياتية المتعددة المجالات الثانية الأميركية، العقيد باتريك موفيت، بأن مناورات “الرعد الغامض” التي تجرى على الأراضي المغربية ستعرف تطبيق أساليب عسكرية متطورة عدة تتيح للدول المتحالفة والشريكة الحصول على ميزة حاسمة ضد الخصوم المحتملين في جميع المجالات والأبعاد البشرية والمادية والمعلوماتية.

وأضاف: “مناورات هذا العام تواصل تعزيز قابلية التشغيل البيني مع قوات الحلفاء والشركاء تحت هياكل القيادة المنتشرة عبر أكثر من 3 آلاف كيلومتر من ألمانيا إلى شمال المحيط الأطلسي وإلى المغرب”.

واعتبر خبراء أن المناورة ليست نشاطا عسكريا ممنهجا وهادفا فقط، بل يتضمن الكثير من الدلالات والرسائل المطلوب إيصالها بشكل مباشر وغير مباشر إلى أكثر من جهة في ظل المتغيرات الدولية. ومع الأخذ في الاعتبار تغييرات جيوسياسية متواصلة باتت تهدد أمن واستقرار الدول، خصوصا في منطقة إفريقيا ودول الساحل حيث تقترب من الجغرافيا المغربية، وبالتالي؛ فالاستعداد يدخل في إطار مواجهة التحديات الأمنية كغياب الاستقرار السياسي أو تنامي نشاط الجماعات الإرهابية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد