على إثر اغتيال هنية.. تحذيرات من تصعيد إقليمي محتمل وتوقعات بالثأر الإيراني
دنا بريس – كريم محمد الجمال
لايزال اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية تتصدر المشهد السياسي في العالم. وتخرج تصريحات عن المسئولين في الدول العربية والإسلامية تدعو إلى محاسبة المسرولين.
وصرح الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو بأنه “لا يمكن التسامح مع اغتيال هنية والجميع يدين هذا النوع من العنف”.
كما أدانت الدول العربية في مواقفها السياسية والدبلوماسية التصعيد الإسرائيلي، وحذرت من توسع دائرة العنف والانجراف نحو حرب إقليمية.
هذا وعلى صعيد آخر تصاعدت وتيرة تصريحات المسئولين الإيرانيين التي تؤكد على الثأر والانتقام بعد المس بهيبتهم ونظامهم الأمني، ونقلت وسائل إعلام تصريحات قيادي بمكتب قائد الثورة في إيران : حددنا الإجراءات المناسبة للانتقام لهنية وسيتم تنفيذها. ومع تزايد الجهود الدولية للتهدئة يبدو أن الرد الإيراني قادم وقريب حيث وجهت الخارجية الفرنسية دعوة إلى رعاياها في إيران إلى المغادرة في أقرب وقت ممكن.