كثيرة هي المواضيع والأحداث التي استأثرت باهتمام الميدلتيين بحر هذا الأسبوع، اخترنا لكم منها ما يلي:
الحدث الأول تمثل في المقابلة الدولية التي جرت أول أمس الخميس 26 يوليوز 2024 وجمعت بين الفريق النسوي الإسباني ديبوتيڤو ليغانيس، وفريف الاحتراف الرياضي لميدلت الذي صنع الحدث ضمن المنافسة الوطنية المسماة الطريق إلى المونديال 2022 والذي سيطر على أطوار هذه البطولة من بدايتها إلى نهايتها، وانتصر آنذاك على كل الفرق الوطنية المعروفة، والتي لها باع طويل وعريض في الميدان. من أجل هذه الأسباب اختار الفريق الإسباني اللعب مع الفريق الميدلتي.
لعب نادي الإحتراف الرياضي ميدلت منذ البداية دون مركب نقص، بل كان قاب قوسين أو أدنى من الانتصار على منافسه الإسباني، وكان سباقا في تسجيل الهدف الأول، بل وسيطر على مجريات اللقاء الذي تميز بالندية خصوصا في الشوط الثاني، حيث صالت وجالت لبؤات جبل العياشي وصنعن الكثير من الفرص الحقيقية، إلا أن الحظ ابتسم لفريق الجار الإسباني، سيما بعد انتهاء المقابلة، واللجوء مباشرة للضربات الترجيحية التي أعطت التفوق لديبورتيڤو ليغانيس الإسباني. بالمناسبة المقابلة مرت في أجواء رياضية رائعة حيث تعبأ الفريق المضيف، السلطات المحلية، الأمنية والمنتخبة لإنجاح هذه التظاهرة الرياضية غير المسبوقة في الإقليم.
الحدث الثاني الذي ميز هذا الأسبوع الذي سنودعه هو إعفاء رئيس جماعة النزالة وثلاثة اعضاء من المجلس، مع إحالة ملفهم للمحكمة الإدارية لتقول كلمتها.
جدير بالذكر أن السيد عامل إقليم ميدلت لا يتساهل في تطبيق القانون واللجوء إلى مسطرة العزل كلما تطلب الأمر ذلك، وقطعا رئيس الجماعة الترابية النزالة ليس الأول، ولن يكون الأخير، فشعار المرحلة حسب بعض العارفين بالخبايا ( لي فرط يكرط) والحبل على الجرار.
وأما الحدث الثالث والذي خلَف استنكارا شديدا من طرف متتبعي الشأن الإقليمي التعليمي خاصة، هو إعفاء مدير ثانوية الحسن الثاني التأهلية بمركز ميدلت، بعد تسجيل شكايات حول تزوير نقط الأسدس الأول. لجن تفتيش إقليمية، وجهوية حلت بالمؤسسة، وتوصلت هذه الأخيرة حسب مصادر عليمة فضلت عدم الكشف عن هويتها للنتيجة الأتية:
“بلغة واضحة، المدير الذي تم اعفاؤه يتحمل مسؤولية الأخطاء التي وقعت في نقط التلاميذ على مستوى حِساب مسار الخاص به، خصوصا بعد نهاية الأسدس الأول من الموسم الدراسي الحالي 2023/2024 وأن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والمديرية الإقليمية بميدلت أخذت الوقت الكافي لمعالجة هذا الملف الحساس، واستحضرت المصلحة العليا للتلميذ قبل اللجوء الى إعفاء السيد المدير، وأن المعني بالأمر هو المسؤول الأول والأخير على الحساب الخاص به، وعليه:
ينبغي تحمل عواقب ما حدث إلى أن يثبت العكس”.
يشار أن المدير المعفي من مهامه اشتغل كإداري في العديد من المؤسسات التعليمية بجماعة ميدلت، ايت ازدك ، ايتزر…وانتقل هذا الموسم للاشتغال بثانوية الحسن الثاني التأهيلية. وحسب الأساتذة، التلاميذ، جمعية الآباء، بعض النقابات، الإعلام المحلي وفعاليات من المجتمع المدني.. الكل يشهد له بالمهنية العالية، حسن السلوك، التعامل الراقي، ودماثة الخلق.. وافي الغالب ما وقع خطأ..!! وعلى الجهات المعنية تحمل مسؤوليتها، وإعادة النظر في هذا الإعفاء الذي صدم الجميع..!! كما أن أطراف عدة تلتمس من الوزارة إعادة فتح تحقيق نزيه في الواقعة التي هزت الرأي المحلي بالإقليم، والتدقيق جيدا في هذا الملف بالذات لاستجلاء الحقيقة كاملة ولترتيب الجزاءات؛ كما تهيب بالوزارة الضرب من حديد على يد كل من تسول له نفسه التهور والاستهتار في مثل هكذا مواضيع التي تمس مصائر فلذات الأكباد رجال الغد وبناة مغرب المستقبل.
موعدنا في الأسبوع المقبل مع أحداث ووقائع جديدة
(ميدلت في أسبوع)
حميد الشابل