دنا بريس – كريم محمد الجمال
إيلون ماسك أحد أكبر الأثرياء في العالم ومن الأسرع صعوداً. وهو الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، وكذلك منصة اكس. وتعتبر شركات ماسك من بين أحد عمالقة التكنولوجيا في العالم، وبالتالي فالصورة النمطية للموظفين في هذه الشركات هي من أصحاب وحملة الشهادات العليا من أكبر الجامعات، وأعقد التخصصات، إلا أن ماسك صرح بعكس ذلك!.. مما أثار الجدل من جديد بعد الذي اثاره حول عالم الميم وكيف أنه كان ضحية لأطباء ودكاترة قتلوا ابنه، لانه أصبح ذكرا عقيما وانثى مشوهة إلى الأبد. والآن يتحدث عن طريقته في اختيار الموظفين وأنه يفضل دائمًا المهارات بدلاً من التعليم.
ويرى ماسك أن هناك فرق بين التعليم المدرسي والتعليم التطبيقي في العمل، موضحًا: “لم أذهب إلى جامعة هارفارد ولكن الأشخاص الذين يعملون معي فعلوا ذلك“. وبحسب خبراء ومحللين في هذا المجال فإن ماسك يستخدم طريقة أطلقوا عليها “استراتيجية اليد الممزوجة“. وتعتمد بشكل أساسي على الاختبار العملي لقياس الكفاءة. ويرى ماسك أن الجامعة تعطي طريقة للتفكير ومقومات لحل المشكلات، ولكنها بالطبع ليست كل شيء.