الرائدة في صحافة الموبايل

هذه حقيقة تسونامي الجديدة!

أثارت صور للافتات إرشادية في مدينة الجديدة المغربية حول كيفية التصرف عند وقوع مدّ بحري، الرعب في نفوس أبناء الجديدة وموجة من الردود على وسائل التواصل الاجتماعي.

بل من المنشورات من زعم أصحابها أن هذه اللافتات تُنذر بحدوث وشيك ل”تسونامي” في الأيام المقبلة، وهو ادعاء غير صحيح لكون هذه اللافتات جزء من مشروع أكاديمي مدعوم من الأمم المتحدة لتعزيز الاستجابة للكوارث الطبيعية.

وقد حظيت هذه المنشورات بتفاعل كبير وحصدت آلاف المشاركات والتعليقات من مستخدمين أعربوا عن قلقهم من احتمال حدوث موجات مد بحري. كما أثارت ضجة خصوصاً وأنها تزامنت مع منشورات أخرى تتحدث عن توقعات لظواهر طبيعية، مثل ثوران بركان جبل إتنا وتراجع مياه البحر في بعض الدول.

في هذا السياق، نفى جمال بن ربيعة، رئيس المجلس البلدي لمدينة الجديدة، في تصريح صحفي أن تكون اللافتات قد وُضعت كتحذير من تسونامي وشيك، وأوضح أن الأمر يتعلق بدراسة بحثية تجريها جامعة شعيب الدكالي بالتعاون مع الأمم المتحدة.

وأكد خالد الخالدي، الأستاذ في جامعة شعيب الدكالي ومنسق مشروع كوست ويف، أن الهدف من اللافتات هو تعزيز استجابة المدينة للظواهر الطبيعية، وليس التحذير من تسونامي. وأضاف أن المشروع يتضمن أيضاً تركيب جهاز إنذار مبكر في منطقة الجرف الأصفر، وإجراء تمارين محاكاة للإخلاء.

كما أوضح الخالدي أن اختيار مدينة الجديدة كان بناء على أبحاث سابقة في مجال أخطار تسونامي التي تجريها الجامعة، وأن المشروع سينتقل لاحقاً إلى مدن ساحلية أخرى في المغرب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد