دنا بريس – محمد كريم الجمال
خرج الملياردير الأمريكي ورجل الأعمال الشهير ايلون ماسك عن صمته من خلال تصريحات صادمة للعالم، ففي مقابلة تلفزيونية عبر إحدى المنصات الشهيرة، مع البروفيسور وعالم النفس الكندي جوردان بيترسون، قال ماسك بكل تأثر وحزن وأسى : “لقد تم خداعي وقمت بتوقيع أوراق تسمح لابني بتناول مثبطات البلوغ، وهي أدوية وهرمونات تسمح بالتحول الجنسي، وذلك خوفاً من قيامه بالانتحار مستقبلاً. والحقيقة غير ذلك فالهرمونات لم تكن مضادات لدوافع الانتحار، بل كانت مسببات عقم”.
اتهم ماسك مروجي الأفكار الجديدة الشاذة ومجتمع الميم التي تدعي الحرية الجنسية وتدعو إليها أنهم تسببوا في فقدان ابنه عبر إقناعه بتغيير جنسه و اسمه. كما اعتبر ماسك أن تغيير الجنس والعوية والاسم قتل وهكذا فقد فقد ابنه للأبد، وانه ابنه ضاع وهو باسم أنثى.
وجه ايلون ماسك أصابع الاتهام بشكل مباشر نحو بعض الأطباء معدومي الضمير الذين أخفوا حقائق عنه وعن غيره فيما يتعلق بهرمونات وأدوية تغيير الجنس، و قال انهم حولوا ابنه إلى ذكر عقيم ثم إلى أنثى مشوهة. وقال ماسك أن تناول ابنه للأدوية بشكل خاطئ قد أدى إلى إصابته بفيروس اليقظة العقلية. وهذا الفيروس له أضرار نفسية وعقلية واجتماعية كبيرة.
وقال ماسك أن المسؤولين عن الترويج لهذه الأفكار يجب أن يتم عقابهم وفضحهم في المجتمع، ويجب أن يدخلوا السجن، وهو الآن يعمل على فضحهم، ولذلك قرر ماسك نقل المقر الرئيسي لشركة “سبيس إكس” من كاليفورنيا إلى تكساس بسبب قانون جديد يتعلق بصلاحيات المؤسسات التعليمية في مسائل التوجه الجنسي للأطفال.