دنا بريس – المصطفى الوداي
نظمت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية مندوبية مراكش بتعاون مع المجلس الجماعي لمراكش والمكتب المديري لنادي الكوكب المراكشي، دورة تكوينية لفائدة المنخرطين تحت عنوان: “الرهانات المستقبلية للعمل الصحفي” ، وذلك يوم أمس الخميس 18 يوليوز 2024، بقاعة الإجتماعات بالقاعة المغطاة ادريس بنشقرون بمراكش.
تندرج الدورة في إطار مواكبة الحقل الرياضي الذي أصبح يتطلب صحفيين رياضيين مؤهلين لمسايرة مستجدات التطور التكنولوجي وتحديدا الذكاء الإصطناعي الذي بدأ يخترف الرياضة على مختلف أشكالها، ويتم اللجوء اليه للبحث والتزود بالمعلومة المضبوطة وتحديد المعطيات بدقة متناهية.
وتاتي ايضا في إطار المواكبة التي يفرضها السياق الوطني لاسيما وأن المملكة المغربية مقبلة على تنتظيم تظاهرات قارية وعالمية أبرزها تنظيم الكان سنة 2025 و2026،
وتنظيم ارقى مسابقة كونية منافسات كأس العالم 2030
وبالمناسبة سيكون المغرب قبلة للصحافة ووسائل الإعلام الدولية.
تناولت الدورة محورين أساسين، المحور الأول تحت عنوان “أي دور للصحفي الرياضي في ظل الذكاء الإصطناعي”، من تأطير أستاذ اللسانيات بكلية اللغة بجامعة القاضي عياض مراكش ومدير مركز عطاء للبحث في اللغة وأنساق المعرفة الدكتور هشام فتح. هذا بالنسبة للمحور الاول، وأما بالنسبة للمحور الثاني؛ فقد ركز على التعديلات الجديدة في قانون التحكيم لكرة القدم، واستعمال تقنية الفار لمساعدة الحكم في اتخاذ قرارات صائبة وتحقيق العدالة في مباريات كرة القدم.
وقد استفاض كل من السادة محمد شرحبيل وعبد الكبير بولحجار عن اللجنة الجهوية للتحكيم بعصبة مراكش أسفي في شرح الإضافة التي جاءت بها تقنيات الفار في تجاوز أخطاء قاتلة في مباريات كرة القدم الحاسمة وعلى سبيل الذكر نهائي كأس العالم 1966 والهدف المشكوك في صحته وبفضله فاز منتخب انجلترا بكأس العالم. وكذلك مباراة الارحنتين وانجلترا في نهائي كأس العالم 2014 والهدف الذي كان سببا في إدخال تفنية الفار في منافسات كرة القدم.
وقد شهدت نهاية الدورة توقيع شراكة للتعاون بين
الجمعية المغربية للصحافة الرياضية مندوبية مراكش ومركز عطاء للبحث في اللغة وأنساق المعرفة، وبعد ذلك تم توزيع شهادات تقديرية على كل المؤطربن وعلى الإعلاميين المستفيدين من التكوين.