الرائدة في صحافة الموبايل

مع الشابل.. “هل أتاكم حديث السيد رئيس الحكومة المحترم عزيز أخنوش عن طاطا وأهل طاطا؟”


قال فيما معناه:
“ان شركات من مدن الداخل، وأعطى على سبيل المثال لا الحصر، شركة من قنيطرة انتقلت لمدينة طاطا – والكل يعلم ان طاطا القصية على الأقطاب الاقتصادية الكبرى، المقصية من المشاريع الهيكلية الفارقة مقارنة مع مدن الجنوب الأخرى، فيها بطالة تضرب أطنابها في صفوف جميع فئات الشعب، وأغلب أبنائها موزعين في المدن المغربية، بحثا عن العمل أو بيعا للزريعة والفواكه الجافة -. طاطا دائما على لسان السيد المبجل عزيز أخنوش معروف أهلها بالمعقول، وبمحبة الناس لهم. وقال فيما قال:
” ان شركات قصدت طاطا من أجل البحث عن 500 او 600 مستخدم لجلبهم للعمل، وفي الأخير، 100 مستخدم فقط هم من قبلوا العمل والخروج من مدينتهم طاطا…!!
للعلم مركز طاطا يا سادة، يا كِرام، تبعد عن مركز مدينة أكادير طريق إسافن ب280 كلم، وعن مدينة تزنيت مرورا على أقا، فم الحصن ب320 كلم وهي من أفقر الأقاليم بجهة سوس ماسة، لا جامعات او كليات، لا معامل، لا مصانع، لا ملاعب دولية، لا طرق سيار ولا طرق سريعة، لا مدارس عليا، لا شيء بالبث والمطلق. التنمية وقفت، وتوقفت في حدود بويزكارن في اتجاه كلميم باب الصحراء الغربية المغربية.
لا يوجد في طاطا غير الحرارة الشديدة التي تصل درجاتها صيفا الى فوق 50 درجة، ليس في طاطا إلا لسعات العقارب، وكلنا نتذكر ما جرى لعاملات الدلاع، البطيخ الأحمر ولذغات الأفاعي السامة وما جرى..!!
كلنا نتذكر شهداء لقمة العيش وحادثة السير التي وقعت للعاملات وفي عز الصيف، وهن في الطريق للعمل في هذه الضيعات، وخلَفت شهداء لقمة العيش الحلال..!!

https://www.facebook.com/share/v/SV8ChHTTLxJBJQVk/?mibextid=oFDknk


نعم، على حد قول الرجل الأول في الحكومة، وهذه شهادة صدق نعتز بها ونشهد له بذلك، أهل طاطا، أهل جود وكرم وشيم، وأخلاق معروفة ومعلومة على الدوام.
طاطا يا سادة، يا كرام تحتاج إلى تنمية حقيقية مستدامة واقلاع اقتصادي منشود ومستدام…ولا نحتاج لذكر كيف يتم ذلك، ولا كيف يتحقق؟؟ لأن الكل يعلم مداخله ومخارجه…
مناسبة كلام السيد رئيس الحكومة عن طاطا، وهو تحت قبة البرلمان، جاء في معرض كلامه عن وقع الدعم المباشر المقدم للأسر المغربية التي تعيش وضعية الهشاشة وقال:
” أن 500 أو 600 درهم والتي قد تصل إلى 900 درهم حسب عدد الأطفال، غيَرت حال الكثيرين، وهي تحول كبير ونوعي في بلادنا.. وان من ضمن اكراهات إقرار هذا الدعم صعوبة ايجاد من يرغبون في العمل..”
نرجو ان نكون مخطئين وان يكون القصد غير هذا…!!
صحيح وبلا أدنى شك، في ظل الغلاء الذي تعيشه البلاد هذه المبالغ المالية على قِـلَتها أسعدت فئات واسعة من الشعب، لكنها غير كافية ولا تغني أو تسمن من جوع…!!
إشارة مهمة:
في الأيام القليلة الماضية، بالفعل عرفت طاطا والعديد من الجماعات الترابية زيارة تاريخية لرئيس الحكومة ووفد وزاري مهم شملت هذه الربوع المنسية من وطننا العزيز، نتمنى بصدق أن تكون فأل خير على هذه المدينة الطيبة، لأنها بالفعل تستحق التفاتة حقيقية.
حميد الشابل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد