خسائر فادحة يتكبدها اقتصاد الاحتلال بسبب توقف القطاع السياحي
كريم محمد الجمال – دنا بريس
نشرت تقارير صحفية بعض الاثار السلبية التي يعاني منها اقتصاد الاحتلال بسبب استمرار الحرب، وبالأخص قطاع السياحة، حيث ذكرت التقارير الصحفية إن زيارة المعالم الأثرية والسياحية متوقفة في بعض الاماكن بشكل شبه كامل. وقدرت الخسائر بحوالي 80% ولا زالت خسائر الاقتصاد في تزايد، وأكثر القطاعات المتضررة هي النقل والسياحة.
وحسب ذات التقارير؛ فلقد أصبحت المناطق السياحية شبه خاوية بسبب الهجمات الصاروخية القادمة من جنوب لبنان على شمال اسرائيل، والتي أدت إلى إخلاء مستوطنات كاملة، وأضحت منطقة الجليل الاقتصادية والسياحية تحت صافرات الإنذار بشكل متكرر وشبه يومي وقدر الخبراء الخسائر بمليارات الدولارات.
يعاني قطاع النقل هو الآخر من مشكلتين أساسيتين أولهما الحصار البحري المفروض من قبل حكومة صنعاء في اليمن على الملاحة المتوجهة لإسرائيل، وثانيهما الهجمات الصاروخية التي تأتي من قطاع غزة على وسط وجنوب إسرائيل وتطال مطار بنجوريون وتل ابيب حتى وقت قريب قبل اجتياح القطاع. وخرجت في الغرب حملات تضامنية واسعة مع الفلسطينيين وطالبت بمقاطعة حكومة الاحتلال وعدم دعمها سياحيا بالسفر إلى هناك.
فامتداد وتيرة الحرب وعدم توافر الأيدي العاملة لتواجدهم داخل الجيش في العمليات العسكرية أدى إلى الغاء عدد كبير من الرحلات الجوية والشركات المتعاقده مع الاحتلال، وبحسب مواقع مواقع اقتصادية إسرائيلية فإن الحكومة اضطرت لتقديم دعم مالي للشركات الإسرائيلية العاملة في هذا المجال مما زاد الضغوط على ميزانية حكومة نتنياهو المتطرفة.