دنا بريس – مصطفى الوداي
في اللقاء الثاني برسم نهائي بطولة المغرب لكرة السلة والذي جرى بمدينة طنجة يوم الخميس 27 يونيو أكدت سيدات المجد قوتهن وسبطرتهن على كرة السلة الوطنية وهزمن فريق الكوكب المراكشي اكبر منافس لهن بحصة 58-55.
فريق الكوكب المراكشي فقد مقومات الفريق القوي والمتماسك الذي كان يحصد ألقاب البطولة الوطنية وكأس العرش بعد مغادرة أهم عناصره المحترفة مع بداية هذا الموسم وتعويضهن بلاعبات أقل مهارة تقنية ولياقة بدنية مما لم يسعفهن في تقديم الإضافة للفريق.
وعطفا على ما سبق لم يعد بمقدور فريق الكوكب مقارعة فريق مجد طنجة الذي يبسط سيطرة مطلقة على مجريات مباريات كرة السلة الوطنية.
الفريق الطنجاوي وعلى بعد 3 مباريات من نهاية نهائي بطولة المغرب يسير بكل أريحية نحو التتويج بالإزدواجية للمرة الثانية تواليا علما أن فريق مجد طنجة فريقا حديث العهد بالبطولة الوطنية.
وأما فريق الكوكب إن أراد إعادة المجد لكرة السلة المراكشية والإطاحة بالمجد الطنجاوي فهو مجبر على البحث عن الطريقة المثلى لإعادة هيبة وقوة الفريق عبر إعادة النظر في التشكيلة الأساسية وتعزيز صفوفه بلاعبات قادرات على مقارعة سيدات مجد طنجة اللواتي يحلقن لوحدهن في سماء كرة السلة الوطنية.
مقترحات يبقى تنفيذها وتفعيلها على أرض الواقع مرتبطا بالإمكانيات المادية لفريق كوكب كرة السلة ومدى رغبة فعاليات ورجال أعمال مدينة مراكش ومنتخبيها ومجالسها المنتخبة وعلى رأسهم السلطة المحلية في الإنخراط في برنامج واضح المعالم للنهوض بالرياضة المراكشية التي تعيش انتكاسة خطيرة على مستوى جميع فروع الرياضة المحلية والتي كانت إلى الأمس القريب رائدة على الصعيد الوطني وذات تمثيلية قارية ودولية محترمة.