الرائدة في صحافة الموبايل

حين تنجح جماعة ميدلت في انتزاع منحة مليار وسبعين مليون سنتيم!


في الوقت الذي كان فيه الخصوم السياسيون لرئيس جماعة ميدلت، ينتظرون تقارير سلبية من لجان التفتيش التي زارت غير ما مرة مقر الجماعة الترابية، خصوصا في النصف الأول من هذه السنة، مفاجأة من العيار الثقيل، تٓقلب الطاولة رأسا على عقب، خصوصا على هؤلاء الفرقاء والخصوم؛ المفاجأة زفتها في حينه صفحات شخصية والمواقع الالكترونية القريبة من الجماعة ومن رئيس المكتب، وكانت عبر عناوين بارزة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
– لتميزها في نجاعة الأداء…الداخلية تمنح جماعة ميدلت منحة مالية بمليار وسبعين مليون سنتيم.
– رشيد عدنان ينتزع عن جدارة واستحقاق منحة التحفيز من وزارة الداخلية.
– سابقة في تاريخ ميدلت، الجماعة تظفر بمليار وسبعين مليون سنتيم لتميزها في نجاعة الأداء.

لا يهمنا التعليق على مثل هذه العناوين، التي تحتفي بهذا الانجاز، وبالمناسبة إذا صح يحق لها ان تفعل..، بقدر ما تهمنا مصلحة الجماعة ذاتها التي كثر القيل و القال عنها وعن عجلة التنمية التي تراوح مكانها حسب أكثر من مصدر، لكن مرة أخرى إذا صح أن الجماعة الترابية لميدلت تحت الرئاسة الفعلية لهذا المجلس، متفردة استطاعت ان تنتزع هذه المبالغ المالية الكبيرة نسبيا، ومن بين مئات الجماعات الترابية الخاضعة لمراقبة لجان تفتيش جهوية اومركزية، في إطار برنامج تحسين نجاعة أداء الجماعات الترابية بالمغرب، اثر تقييم الأداء، الذي يستند على نوعين من المؤشرات تبعا لاحترام معايير معروفة مسبقا وقابلة للقياس، وكذا تٓحقَُق شروط الزامية في حدها الأدنى..(لا يسع المجال للخوض فيها…)
لكل هذه الأسباب وغيرها، ومن باب الموضوعية والحياد اللذان يقتضيان التنويه بهذا الانجاز، فلو كانت الجماعة الترابية لميدلت موضوع متابعة نتيجة ثبوت خروقات، لكان الجميع يتسابق لنشر مثل هذه التقارير التي تتضمن هذه السقطات، وهذه الخروقات،.. والانجازات في نظرنا أولى بالاحتفاء من نشر السقطات والهفوات من باب التشجيع والتحفيز، وتخليقا للحياة السياسية بالمدينة.
ما ينبغي الإشارة إليه، حسب من نشر الخبر أن هذا الإنجاز جاء نتيجة تظافر جهود السلطات الإقليمية والمحلية وكل الموظفين والموظفات بالجماعة الترابية ميدلت..

ومن جهتنا، نقترح على رئاسة المجلس اعتماد جزء من هذه المبالغ المهمة، للاعتناء بالمناطق الخضراء وسط المدينة، ولردم الحفر والمطبات المنتشرة على طول وعرض المدينة، بالإضافة إلى تعزيز وتقوية الإنارة العمومية بجل النفوذ الترابي لمركز المدينة الذي يعاني حسب المتابعين للشأن المحلي، نقصا هائلا وملحوظا في هذا المجال، حتى في أهم الشوارع والساحات بمركز المدينة.. دون أن ننسى طبعا تهنئة رئاسة المجلس بالحصول على هذه المنحة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد