مديرية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمولاي رشيد-الدار البيضاء تحتفل باليوم العالمي لشجرة الأركان
دنا بريس
متابعة: عبد الحق السلموتي
في سياق أنشطتها الإشعاعية المرتبطة بالمجال البيئي، وبمناسبة اليوم العالمي لشجرة الأركان، الذي أقرته هيئة الامم في العاشر من ماي من كل سنة، ترأس السيد طارق أرسلني المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بعمالة مقاطعات مولاي رشيد بمعية السيد عبد الكريم مساعف رئبس مصلحة الشؤون التربوية والسيدة سلوى اليعقوبي المنسقة الإقليمية للتربية البيئية والتنمية المستدامة، صباح الجمعة الماضي، الموافق ل10 ماي، الاحتفال الإقليمي باليوم العالمي لشجرة الأركان في دورته الرابعة بمؤسسة رفاق، وذلك بحضور مديرات ومديري ومؤطرات ومؤطري النوادي البيئية وممثلي التلاميذ بالمدارس الابتدائية المنخرطة في برنامج المدارس الايكولوجية.
انطلق الحفل بكلمة ترحيبية من تلاميذ مؤسسة رفاق ثم كلمة السيد المدير الإقليمي الذي أكد من خلالها على أهمية الحفاظ على شجرة الأركان باعتبارها موروثا ثقافيا مميزا للمغرب ولخصائصها في التكيف مع التغيرات المناخية.
بعدها قدم التلاميذ مسرحية بيىئية من تأطير منسق النادي البيئي الاستاذ مرجاني والتي أبرزوا من خلالها أهمية الحفاظ على البيئة بكل مكوناتها.
لتعرض بعدها المنسقة الإقليمية للتربية البيئية والتنمية المستدامة شريطا وثائقيا حول شجرة الأركان بالمغرب بهدف تعريف التلاميذ بخصائصه الإيكولوجية وفوائده وأهمية الحفاظ عليه.
بعدها قدم التلاميذ لوحة ميمية بيىئية مرروا من خلالها رسائل بيئية لزملائهم.
اختتم الاحتفال بزيارة معرض الاركان ومنتوجاته تحت تأطير مربية التعليم الأولي بمدرسة عقبة بن نافع الايكولوجية الأستاذة كلثوم عيساوي والسيدة فاطمة بن هادي عن تعاونية أغاليل شتوكة أيت باها سوس، اللتان قدمتها للحضور كيفية استخراج زيت الأركان وكم شجرة تلزم لاستخراج لتر واحد منه، وزيارة معرض إعادة التدوير ورشة تدوير الورق التي أطرتها الأستاذة حياة لفائدة جميع التلاميذ الحاضرين و ذلك دعما التشبيك بين المدارس الإيكولوجية بالمديرية الإقليمية مولاي رشيد.
وفي الختام قدم التلاميذ رقصة فنية أمازيغية على أهازيج الأطلس.
أحداث هذه الصبحية التحسيسية، ستظل بكل تأكيد راسخة في أذهان كل من حضرها وواكب فعاليتها، من أطر تربوية وإدارية، ومن تلاميذ كذلك، هؤلاء استوعبوا الدرس جيدا، وهو درس مختلف عن الدروس المقدمة بالحجرات الدراسية، ويكملها في الوقت ذاته. يكمن الاختلاف في الفضاء الرحب، عوض الفضاء المغلق، وكلاهما يكمل الآخر، لأن الغاية التربوية والتحسيسية واحدة، وإن تعددت الطرق المتبعة للوصول إليها.