دنا بريس – مصطفى الوداي
مع اقتراب نهاية مباريات القسم الثاني من البطولة الإحترفية انوي؛ اشتد الصراع بين الفرق المتطلعة إلى الظفر ببطاقة الصعود إلى القسم الإحترافي الأول، وأيضا الصراع بين فرق تحاول تفادي االنزول إلى قسم الهواة.
فبالنسبة لمقدمة الترتيب؛ إن كان النادي المكناسي قد وضع قدما بالقسم الإحترافي الأول بتأمين موقعه في زعامة الترتيب، بفارق نقاط مريح يصل إلى سبعة نقاط عن المطارد المباشر الكوكب المراكشي بعد انتصاره على جاره وداد فاس ب 2-1، فإن فريق الكوكب أصبح مهددا بفقدانه للمرتبة الثانية المؤدية إلى القسم الإحترافي الأول بعد تعادله المخيب للأمال بخنيفرة أمام أطلس شباب خنيفرة ب 1-1، نتيجة استغلها الدفاع الحسني الجديدي الذي ألحق الهزيمة الثالثة تواليا بفريق أولمبيك خريبكة ب 2-0 وأصبح على بعد نقطة واحدة من المرتبة الثانية، نفس الوضعية بالنسبة للإتحاد الإسلامي الوجدي الذي خرج منتصرا في لقاءه ضد شباب بن جرير ب 2-1، وبذاك أصبح الفريق الدكالي والوجدي يشكلان تهديدا لفريق الكوكب؛ ينحصر الصراع على ورقة الصعود إلى قسم الصفوة بين هذا الثلاثي.
المنافسة أيضا حول الإنفلات من مخالب قسم الهواة على أشدها ببن الراسينغ البيضاوي الذي اكتفى بالتعادل السلبي بميدانه أمام شباب المسيرة لينزلق إلى المرتبة 15 ب 24 تقطة، نتيجة كانت في صالح فريق الإتفاق المراكشي الذي تنفس الصعداء وأصبح يحتل المرتبة 14 ب25 نقطة بعد فوزه الصعب ب 1-0، على حساب فريق الجمعية السلاوية الذي بدأ يحزم حقائبه لمغادرة القسم الإحترافي الثاني..
فريق وداد فاس أصبح من بين فرق المنطقة المكهربة بعد هزيمته بمكناس ب 2-1 وأصبح يحتل المرتبة 13 ب26 نقطة رفقة سريع واد زم الذي انتزع تعادلا ثميناة 2-2 في آخر دقائق مباراته ضد جاره رجاء بني ملال.
في حين لقاء سطاد المغربي وأولميبك الدشيرة انتهى
بفوز الرباطيين ب 1-0، مباراة من أجل إتمام الموسم ليس إلا!
ترى من سيرافق النادي المكناسي إلى القسم الإحترافي الأول، ومن سيصاحب الجمعية السلاوية إلى قسم الهواة؟
سؤال ستجيب عليه الدورات الخمسة المتبقية من برنامج القسم الإحترافي الثاني.