طاقم دنا بريس
بخلاف ما تم الترويج له بخصوص زيادة مرتقبة اليوم في سعر قنينة الغاز من فئة 12 كيلوغراما، وأن سعر بيعها للعموم هو 50 درهما بدل 40 درهما، تبين على النقيض من ذلك؛ استقرار سعر قنينة غاز البوتان “البوطا” مع حلول فاتح أبريل الجاري.
وتعد هذه الزيادة “المفترضة ” الأولى في ثمن قنينة الغاز، حيث راج خبر الزيادة المرتقب كالنار في الهشيم، على أن يزيد السعر تدريجيا كل سنة وعلى مدى ثلاث سنوات، ليصل السعر إلى 70 درهما في سنة 2026.
وهو إجراء في حال وقوعه يدخل ضمن الرفع التدريجي عن الدعم الموجه لغاز البوتان وللدقيق والسكر في غضون السنوات المقبلة.
وحسب تصريح سابق لوزيرة الاقتصاد والمالية السيدة نادية فتاح العلوي أشارت إلى أن دعم أسعار غاز البوطان كلف المغرب خلال سنة 2022 حوالي 22 مليار درهم.
فيما صرح رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش في جلسة عمومية سابقة بمجلسي النواب والمستشارين، حول الدعم الاجتماعي المباشر، أن السعر الحقيقي لقنينة البوتان هو 130 درهما، يؤدي المواطن منها 40 درهما فقط؛ والباقي تؤديه الدولة.
وعلاقة بالموضوع؛ فقد علمت هسبريس بأنه لحدود الساعة لا يوجد أي إشعار من الشركات المنتجة أو أي جهة حكومية بشأن زيادة ستدخل حيز التطبيق تتعلق بأسعار بيع فتينات البوتان من فئة 12 كيلوغراما، وهذا ما أكده محمد بنجلون رئيس الجمعية المهنية الوطنية لموزعي الغاز السائل بالمغرب.