الرائدة في صحافة الموبايل

العنف ضد المرأة يجتاح البرلمان وجمعية تدخل على الخط وتطالب بتصحيح الوضع!

تُثير جمعية التحدي للمساواة والمواطنة قلقًا بشأن التسريبات الصوتية التي كشفت عن العنف اللفظي والنفسي والمادي ضد النائبة البرلمانية السابقة رفيعة المنصوري، من قبل رئيس الفريق البرلماني لحزب الاستقلال السيد نور الدين مضيان. والذي اعتبرته عملا مشينا يحمل في طياته انتهاكًا للمرأة واعتداءًا على كرامتها وسمعتها.

وحسب بلاغ للجمعية تحصل موقع دنا بريس على نسخة منه، يقع العمل المشين في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود للدفاع عن حقوق المرأة في تعزيز صورتها في وسائل الإعلام والمناهج التعليمية، وفي التصدي للتصورات النمطية المغلوطة، يشهد الواقع العام خطابات وسلوكات معادٍية للمرأة تصدر عن مسؤول سياسي من المفروض فيه أنه صوتً ممثلً للأمة داخل قبة البرلمان، وتحت راية أحد أكثر التنظيمات الحزبية تأثيرًا في البلاد.

هذا وعبرت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة عن انزعاجها من سلوك مماثل مؤكدة على ما يلي:

  • ندين بشدة جميع أشكال الخطاب والممارسات التي تهين النساء وتقلل من قيمتهن.
  • نعبر عن تضامنها الكامل مع السيدة رفيعة المنصوري ونقدم لها دعمنا اللازم.
  • نطالب السلطات القضائية بالتحقيق بجدية في هذا الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة.
  • ندعو إلى سرعة اعتماد مدونة الأخلاقيات في المؤسسة التشريعية، والتي تحظر التمييز ضد النساء وتفرض عقوبات قانونية على المساس بحقوقهن.
  • نجدد دعوتها لسن قانون لمكافحة العنف الرقمي ضد النساء، للتصدي لهذه الظاهرة المتزايدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد