تغريدة “بيل غيتس” حقيقة أم إشاعة؟!
بقلم نادية الصبار – موقع دنا بريس-
يعتبر حساب “بيل غيتس” على تويتر، الرجل الأول عالميا في عالم المال والأعمال، حساب مشاهير موثق، يحمل علامة الثقة التي تؤكد أنه فعلاً صاحب الحساب، إضافة إلى ميزات إضافية مثل قبول عدد غير محدود من المتتبعين.
هو وليام هنري غيتس الثالث”، المشهور باسم “بيل غيتس”، و”بيل” اختصار لاسم وليام في الولايات المتحدة الأمريكية، رجل أعمال ومبرمج أمريكي، صاحب شركة مايكروسوفت التي أسسها رفقة “بول آلان”، ومالك أكبر نسبة من أسهم مايكروسفت… رجل عصامي صنع ثروته بنفسه. فلا غرو أن تحاك ضد رجل من المشاهير وملياردير كبير إشاعات كثيرة أشهرها ما وصفه المتتبعون ورجالات الإعلام المختصون بالأكاذيب الأربع حول “بيل غيتس”:
1- “بيل غيتس” أوقع ورقة نقد قيمتها 1000 دولار ولم يجد الوقت لالتقاطها،
والحقيقة؛ أن الحكومة الأمريكية أوقفت فئة 1000دولار منذ 1969 م لأنها لا تستخدم ولم يعد الناس في حاجة لها.
2-ارسل هذا الإيميل واحصل على مئات من الدولارات من شركة مايكروسوفت والحقيقة أن الرسالة مفبركة.
3- شاع في الثمانينات بأن “غيتس” صرح بأن 640Kb RAM تكفي لأي شخص، وهي بالمناسبة أقل من واحد ميغا وتكفي لأي شخص على الكمبيوتر.
4- وأن “غيتس” قام بسرقة تقنية واجهة المستخدم التقنية لشركة آبل.
فهل هي الشائعات التي ترفض الموت، لأنها تتناسل بقدر ثروته التي تتناسل وتتضاعف بحجم صيته وشهرته التي تتضاعف… أي نعم عرف بيل غيتس بالخيرية، فهل لدرجة أن يضم صوته لصوت المسلمين الذي تنهال عليهم الضربات من كل صوب وحدب حول عيد له قدسيتة كشعيرة من الشعائر وسنة من السنن المؤكدة، بل منهم ومن بني جنسهم وجلدتهم من يتفننون في اللدغ والقرص والضرب على القفى، تارة بحجة إراقة الدماء وتارة بحجة أن من كانت نظافته من الإيمان تسبب في الفوضى ورمى أجزاء من الحوايا وجلود الأضاحي للتخلص منها.
والشائعة هنا تتعلق بتغريدة ل “بيل غيتس” مفادها بالحرف والجملة: “لا اريد رؤية أي تغريدة كراهية ضد المسلمين لذبح الحيوانات. مليون حيوان يذبح كل يوم في كنتاكي وماكدونالد وبرغر كنغ لإطعام الأثرياء وتحقيق الارباح. خلال العيد يضحي المسلمون بالحيوانات لإطعام الفقراء مجانا”.
وقد لاقت التغريدة ترحيبا كبيرا فى أوساط المستخدمين العرب، كما انتشرت بشكل واسع بين المستخدمين الغربيين. وهي التغريدة التي لا أثر لها مثلها مثل العديد من التغريدات خارج السرب، و نحن كمسلمون هل نحن في حاجة لمن يدافع عنا، فكيف لدماء الأبرياء تراق بكل بقاع العالم وامام أعين الكل، و لم تلقى ذات النصيب الذي تلقاه دماء الأضاحي، أضف أن دماء البهائم تراق بكل مجازر العالم، لما دماء أضاحينا محط اتهام…