الرائدة في صحافة الموبايل

الركراكي يواصل قيادة المنتخب الوطني يثير التساؤل!

جرت العادة في التعاقدات بين الجامعات والمدربين توقيع عقود تحدد الأهداف ببن الطرفين. وهذا ما تم بين رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع والناخب الوطني وليد الراكراكي اللذان اتفقا حين توقيع العقد بعيد ثلاثة أشهرمن إنطلاق نهائي كأس العالم بقطر 2022 بالمشاركة المشرفة والوصول الى أبعد نقطة ممكنة مع الوصول الى المربع الذهبي كحد أدنى في نهائيات كأس افريقيا 2024 بكوت ديفوار
هدف مافتئ الركراكي أيضا يشدد عليه في كل خروج إعلامي ويؤكد تقديم استقالته في حالة عدم بلوغ نصف نهائية كأس افريقيا، وهذا ما صرح به أيضا في إذاعة مونتي كارلو الفرنسية RMC
وعد لم يفي به الناخب الوطني الذي خرج رفقة المنتخب الوطني من دور الثمن أمام منتخب جنوب إفريقيا ،،وكان حريا بوليد أن يعلن استقالته ويترك الاختيار للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إتخاذ القرار المناسب إما الانفصال أو الإستمرار مع وليد الركراكي تطبيقا لمبدء العقد شريعة المتعاقدين.
وبعد خروج المنتخب من النهائيات بشكل مهين والتزام الصمت والغياب عن وسائل الإعلام، خرجت الجامعة بعد خمسة أيام من الإقصاء ببلاغ يوم الإثنبن 05 فبراير 2024 تؤكد من خلاله تجديد الثقة في الناخب الوطني وليد الركراكي.
استمرار وليد الركراكي على رأس المنتخب الوطني ضرب لمصداقيته وفقدان الثقة في وعود رئيس الجامعة ورئيس لجنة المنتخبات فوزي لقجع ، كيف ذلك؟
فالحفاظ على الركراكي على رأس المنتخب الوطني، يجعل فوزي لقجع رئيس الجامعة إلى حد ما يتخلى عن الأهداف المسطرة في العقد بين الجامعة والناخب والوطني ولا يحترم بنود العقد التي جعلها حبرا على ورق.
وأما وليد الذي روج في كل المنابر الإعلامية التي استضافته سواء الوطنية أو الدولية أنه سيقدم استقالته في حالة عدم بلوغ أهداف العقد، لم يلتزم هو الآخر بوعوده
فاستمراره كناخب وطني يضع اكثر من علامة استفهام!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد