الرائدة في صحافة الموبايل

بعد عقد من القطيعة.. اردوغان في زيارة مرتقبة إلى مصر

أعلنت وكالات أنباء عالمية ومصرية عن نية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن زيارة لمصر خلال الأسبوعين القادمين، وذلك بعد قطيعة دامت 10 سنوات.

وتهدف الزيارة إلى تحسين العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا بعد فترة من الفتور والجفاء، إذ زادت الخلافات المصريه التركية قبل المصالحة التي تمت في قطر بين القيادتين المصرية والتركية عام 2022.

وقد قامت البلدان بجهود كبيرة من أجل التقارب بينهما وحل العديد من الخلافات العالقة التي أدت إلى هذه القطيعة بداية من الموقف من الصراع في ليبيا، مروراً باتفاقيات الغاز مع قبرص اليونان في شرق المتوسط، واستضافة المعارضين السياسيين وفتح المجال السياسي والإعلامي والمنصات الدعائية الموجهة والمحرضة.

وتجمع البلدان علاقات متينة وروابط تاريخية، واستثمارات كبيرة، وتبادل ثقافي وسياحي واعلامي وحتى بعض المقيمين والجاليات من البلدين.

يشار أن هذه الزيارة تهدف كذلك إلى دعم الجهود السياسية لحل الأزمة الفلسطينية، وبحث عدة ملفات اقتصادية على رأسها ملف الطاقة.

والجدير بالذكر أن تركيا كانت تستثمر في مصر في عدد من الصناعات منذ فترة طويلة، كما تعتبر مصر سوقا كبيرا للمنتجات التركية، وبعد فترة الانقطاع في العلاقات الدبلوماسية التي تم استئنافها بفضل زيارات متبادلة بين وزراء الخارجية، وكذلك بفضل الوساطة التي قامت بها عدة دول كقطر والجزائر والمغرب والسعودية والإمارات.

وبخصوص الأزمة الفلسطينية؛ تتمتع مصر وتركيا بنفوذ كبير لدى مختلف الأطراف في الطيف السياسي الفلسطيني، ومنذ اليوم الأول اعلنت تركيا تأييدها الكامل للموقف المصري من الحرب، وتبنيها ودعمها للرؤية المصرية وخصوصا في مجال التنسيق في إدخال المواد والمساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد