سامي كيتوارا “عريس” الدورة 34 لماراتون مراكش الدولي
دنا بريس _ نادية الصبار
بمشاركة ألمع العدائين وأبطال عالميين، استقبلت مراكش الحمراء، اليوم التظاهرة الرياضية العالمية، “ماراتون مراكش الدولي” في نسخته 34 .
تنافس عداؤون بشراسة على المراكز الأولى، منافسة انتهت بتبوء العداء الكيني سامي كيتوارا بلقب بطولة الدورة 34، بتوقيت رائع قدره ساعتين و07 دقائق و50 ثانية. واحتل العداء عمر أيت شيتايشن المرتبة الثانية بتوقيت ساعتين و08 دقائق و40 ثانية، فيما جاء العداء الثالث، حودادي، بتوقيت ساعتين و09 دقائق و34 ثانية.
وفي فئة السيدات، تألقت العداءة المغربية كوتر الفركوسي بتحقيق المركز الأول بتوقيت ساعتين و27 دقيقة و54 ثانية، تلتها العداءة فتيحة بنشتاكي في المركز الثاني بتوقيت ساعتين و28 دقيقة و25 ثانية، واحتلت العداءة كلثوم بوعسرية المركز الثالث بتوقيت ساعتين و29 دقيقة و12 ثانية.
وفي فئة نصف الماراثون للرجال، احتل العداء محسن أوطلحة المركز الأول بتوقيت ساعة و01 دقيقة و34 ثانية، وجاء العداء محمد اليوسفي في المركز الثاني، وبوعزة الكسوي في المركز الثالث.
أما في فئة نصف الماراثون للسيدات، فقد توجت العداءة رحمة الطاهيري بلقب الدورة بتوقيت ساعة و08 دقائق و34 ثانية، تلتها العداءة كوتر كهاز بتوقيت ساعة و11 دقيقة و06 ثانية، وحلت العداءة حنان بوجاد في المركز الثالث بتوقيت ساعة و11 دقيقة و51 ثانية.
وتميزت الدورة بالسيطرة الكينية والمغربية في مجال ماراثون الرجال، حيث تنافس العداؤون بشراسة متشبتين بمراكزهم في الصدارة طوال السباق، حيث نجح العداء الكيني في الفوز بالمركز الأول بفضل استراتيجيته الممتازة وخبرته في السباقات.
وعموما فقد كان أداء بعض الرياضيين في سباق الماراثون قويا، والمنافسة بين العدائين شرسة، مما مكن الفائزين من الحفاظ على التوقيت على الرغم من صعوبة الظروف، العامل الزمني والغياب عن المشاركة بسبب جائحة كورونا.
كان هناك رياضيون معروفون بأدائهم القوي في الماراثون، مثل الفابوري والفين وشيطاشن، الذين تميزوا بأوقاتهم القوية وتألقهم في السباقات السابقة، ومع ذلك، كانت المفاجأة على غير المتوقع، حيث لم يفز المتسابق المرشح الأبرز وكانت المفاجأة من عداء مغمور.
هذا ولم تستثنى من المنافسة الشرسة بين العداءات اللائي منهمن من قدمن أداءً قوياً للغاية لاسيما وأنها النسخة 34 أول مشاركة بالنسبة لهن، بل كانت منافسة محمومة للغاية بتوقيت متقارب جدا.
بالمجمل، كان هذا السباق تحديًا كبيرًا للرياضيين والرياضيات على حد سواء، وأظهر المشاركون أداءً مميزًا وثباتًا مشهودا في التوقيت رغم كل التحديات.