وفاة المخرج والكوريغرافي لحسن زينون عن عمر ناهز 80 عامًا
دنا بريس _ نادية الصبار
توفي يوم أمس في الدار البيضاء الفنان والمخرج ومصمم الرقصات لحسن زينون عن عمر ناهز 80 عامًا. والذي اشتهر قيد حياته بتأسيسه مدرسة للرقص وشركة “باليه – مسرح زينون” رفقة زوجته ميشيل باريت ، والتي تخرج منها عدد من الراقصين.
لحسن زينون، الذي اشتغل أيضًا كمخرج وكوريغرافي في السينما، والذي توج عالميا في العديد من المحافلقاد سيرة فنية مميزة حكى عنها في سيرته الذاتية بعنوان “الحلم الممنوع” والتي أصدرها 2021 عن دار النشر المغربية البلجيكية “مها “، وتتضمن قصة حياته ونضاله في دعم الرقص الكلاسيكي وحماية التراث المغربي.
وُلد زينون في درب مولاي الشريف بالدار البيضاء، حيث ترعرع وسط أسرة متواضعة. انطلق في مشواره الفني عندما حصل على أول جائزة في الرقص من المعهد البلدي بالدار البيضاء عام 1964. ومنذ ذلك الحين، اشتهر زينون بموهبته وابتكاراته الفنية في عالم الرقص، بل عمل مع كبار الكوريغرافيين العالميين أمثال بيتر فان ديك، جورج لوفيفر، أندي لوكليرهان فوص وجان برابان.
كانت للراحل إسهامات بصمت مساره الفني بمجال تصميم الرقصات للعديد من الأعمال السينمائية المشهورة، بما في ذلك:• “الإغراء الأخير للسيد المسيح” لمارتن سكورسيزي. • “شاي في الصحراء” لبرناردو برتولوتشي.• “ظل فرعون” لسهيل بنبركة.
لحسن زينون سيظل خالدًا في ذاكرة الفن من خلال أعماله وإسهاماته.