تظاهرة تيفلوين بتيزنيت.. لوحات فنية تنتصر للموروث الأمازيغي
مولاي عبد الله الجعفري _ دنا بريس
يصفونها ب”سوس العالمة ” والتي تعج أسوارها بالحال والدرر، تتوفر سوس على مدينتين تاريخيتين، وهما تارودانت بسورها التاريخي المترامي الأطراف، وتيزنيت المدينة السلطانية ذات السور الشاهد على حقبة مهمة من تاريخ المغرب. والحق يقال أن هاتين المدينتين لم تنالا فيما سبق حقهما في الاهتمام، وسبر أغوار مكنونات فضاء العيش داخل السور.
فللحياة داخل المدينة العتيقة طعم خاص ورونق متميز، ونمط فريد، يستحق تسليط الضوء عليه، وإبراز تفرده.
ولعل تظاهرة تيفلوين التي تنظم في تيزنيت بمناسبة رأس السنة الأمازيغية، والتي أبدعها فريق من محترفي التنمية بأبعادها الشاملة، قد نجحت لحد كبير في بلوغ هذا الهدف، وجعلت من المدينة العتيقة عروسا تظهر في أبهاها حلة، وجعلت الاحتفالية تعم كل الدروب، وكل الفضاءات، وكل الوجوه المبتسمة من أبناء تيزنيت الرائعة.
هنيئا لفريق عمل تيفلوين بقيادة مايسترو الابداع الترابي الاستاذ والقدوة الحاج عبد الله غازي على كسب رهان جديد ينضاف لسجل الرهانات المربوحة.