القاهرة – بقلم عبدالله طاهر
أعرب مجموعة من الفنانين البارزين عن تضامنهم القوي مع الفلسطينيين في ضوء الأحداث الجارية في فلسطين. حيث قام طارق لطفي، أحمد الفيشاوي، نسرين طافش، وبسنت شوقي بالتنديد بالظلم الواقع على الفلسطينيين
وأكد هؤلاء الفنانون على حق الفلسطينيين في الأرض ودعموا هذا الحق. طالبوا بوقف الظلم الجاري والتصعيد العنيف الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وفي إطار تصريحاتهم، عبّروا عن أملهم في أن تنتهي الحروب والعنف، وأن تشهد فلسطين أوقاتًا أكثر استقرارًا وأمانًا. شددوا بشكل خاص على الأضرار الكبيرة التي تلحق بالأطفال الفلسطينيين جراء العنف والقتل الوحشي.
وفي ذات السياق؛ أشاد هؤلاء الفنانون بالتضامن العربي والوعي العالمي مع القضية الفلسطينية. رأوا أن هذا التضامن يعكس القوة الحقيقية للشعوب العربية وقدرتها على التكاتف في مواجهة التحديات.
كما دعوا إلى ضرورة رفع وعي الأجيال الشابة بأهمية القضية الفلسطينية وأشاروا إلى ضرورة التفاعل معها، خاصة في ظل تحدياتها الكبيرة.
وختامًا، ساهم هؤلاء الفنانون في تقديم الدعم والمساعدة للفلسطينيين الذين يعانون من تداعيات التصعيد الحالي للصراع. كما شاركوا في حملات جمع التبرعات واستخدموا منصاتهم الإعلامية لنشر قصص الأشخاص المتأثرين بالأحداث.
وأخيرًا، تم تأجيل فعاليات مثل مهرجان الجونة السينمائي كرسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني، وهذا يظهر التفضيل لدعم القضية الفلسطينية على حساب الأنشطة الاحتفالية الشخصية.