أحمد شاكر – دنا بريس
قامت القوات العسكرية الروسية بشن هجوم على مركز لإصلاح مدرعات الجيش الأوكراني فى خاركيف، كما أسقطت القوات طائرة أوكرانية كانت تحلق فى سماء موسكو بين طائرات أخريات كانت متجهة نحو شبه جزيرة القرم التى ضمتها روسيا.
وعلق “أوليه سينيهوبوف” حاكم خاركيف، الواقعة في شمال شرق أوكرانيا، على تطبيق تلغرام اليوم، أن القوات الروسية استهدفت مركز إصلاح مدرعات الجيش الأوكراني بأربعة صواريخ من طراز إس300.
كما نوهت القوات الجوية الأوكرانية عبر تطبيق تلغرام، بإن القوات الروسية قامت بشن الهجوم بست طائرات إيرانية الصنع، وعشرة صواريخ كروز على أوكرانيا في وقت مبكر، واستهدف بشكل رئيسي الأجزاء الجنوبية وأصابت منشأة زراعية هناك، كما دمرت القوات الأوكرانية ست طائرات مسيرة وستة صواريخ قبل إصابة هدفها.
وكشف “أندريه كليتشكوف” حاكم منطقة أوريول على تطبيق تلغرام، أنه لا توجد إصابات حتى الأن، فجميع خدمات الطوارئ تعمل على أرض المنشأة.
فى المقابل، أكد حاكم محلي بروسيا إن طائرة من الطراز الأوكراني قامت بتدمير مستودع للنفط في جنوب غرب روسيا وكان هذا ردا على الهجوم التى قامت به القوات الروسية، مما أدى إلى اشتعال حريق في صهريج للوقود وتم إخماده في وقت لاحق.
كما قال “ينس ستولتنبرغ” الأمين العام لحلف شمال الأطلسي فى حوار صحفي، بأن الحرب الروسية الأوكرانية ستكون لها نهاية سريعة، في وقت تواصل فيه كييف شن هجومها المضاد ضد روسيا.
تظاهرات واحتجاجات
فى سياق متصل، احتج آلاف الاشخاص فى مدينة براغ عاصمة التشيك، ضد حكومة يمين الوسط التشيكية والذين اتهموها بأنها تهتم بالشأن الأوكراني أكثر من مواطنيها.
ولفت حزب “برو” الغير الممثل في البرلمان والذي قام بتنظيم الاحتجاج، إلى أن عدد المشاركين بلغ أكثر من مئة ألف شخص وفق ما ورد على موقعه الإلكتروني، وقامت وكالة الأنباء التشيكية بالنفي في حين قدرت العدد بنحو عشرة آلاف.
وتظاهر المحتجون وطالبوا بفصل “بيتر فيالا” رئيس الوزراء اليميني من منصبه، مؤكدين أيضًا على التباطؤ الاقتصادي فى الدولة العضو فى الاتحاد الأوروبي، إذ يعاني الاقتصاد التشيكي من التقلص منذ عام، في حين سجل التضخم تراجعا بطيئا عن المستوى القياسي الذي بلغ ذروته عند 18 بالمئة في أيلول/سبتمبر 2022.
