أحمد شاكر – دنا بريس
كشف المجلس الوطني للصحافة عن الأشخاص الذين ينتحلون صفة صحافي ويتصدرون المشهد الإعلامي المغربي، ووجود مواقع إلكترونية غير مرخصة وتعمل بشكل غير قانوني.
كاشفًا فى بلاغ له، انه قد تلقى العديد من الاستفسارات والاتصالات حول انتشار صحفيين بالمحيط الإعلامي، بدون أن يحملوا بطاقة الصحافة التى يمنحها المجلس الوطني، وظهر ذلك اثناء الفوضى العارمة عند وقوع الزلزال الذي ضرب بعض المناطق المغربية.
فقد نص الدستور فى المادة 12 من القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، على معاقبة كل من أدلى عمدا بتصريح يتضمن بيانات غير صحيحة قصد الحصول على بطاقة الصحافة المهنية، أو استعمل بطاقة منتهية مدة صلاحيتها أو ملغاة، أو انتحل صفة صحافي مهني أو من في حكمه، لغرض ما دون أن يكون حاصلا على بطاقة الصحافة المهنية، أو قام عمدا بتسليم بطاقات مشابهة لبطاقة الصحافة المهنية التي يسلمها المجلس الوطني للصحافة، فكل هذه الممارسات مخالفة للقوانين والتشريعات، فكل من قام بتغطية حدث ما لابد من اللجوء إلى المجلس الوطني للصحافة لتمحنه بطاقة موقع إلكتروني أو بطاقة بصفة مراسلين صحافيين.
وأشار المجلس إلى أنه لابد من تحصين هذه المهنة في المغرب، لأنها جاءت نتيجة تظافر الجهود خلال عدة عقود، من طرف التنظيمات المهنية والسلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، بهدف الإرتقاء بها وتقديم منتوج جيد وذي مصداقية.
