تحالف عالمي لصد تهديدات المخدرات الاصطناعية
أحمد شاكر – دنا بريس
عقد الاجتماع الوزاري الافتراضي حول تسريع وتعزيز الاستجابة العالمية ضد المخدرات الاصطناعية، بمشاركة ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والذي تم من خلال فاعلياته التحالف لمواجهة تهديدات المخدرات.
وتم هذا التحالف بمبادرة من الولايات المتحدة، بجمع المنظمات الحكومية الدولية والوكالات المتخصصة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، بهدف اتخاذ إجراءات تتضمن مواجهة المخدرات الاصطناعية على الصعيد العالمي.
هددت المخدارات الاصطناعية الكثير من بلدان العالم، للصحة والأمن والاستقرار، حيث تدوالت هذه المواد الكيميائية بكثرة فى الآونة الأخيرة بشكل كبير، مما ادى إلى تداعيات خطيرة على المجتمع، وخاصة إلى مشاكل تتصل بالإدمان على المخدرات والجريمة والعنف.
وفي مواجهة هذا التهديد، يظل تعزيز التعاون الدولي مطلبا ملحا، من أجل وضع استراتيجيات عالمية لمواجهة هذه التحديات المعقدة.
ويسعى هذا التحالف إلى تعزيز التعاون الدولي من خلال تسهيل تبادل المعلومات والخبرات، ووضع استراتيجيات عالمية لمواجهة هذه التحديات، بالإضافة إلى تشجيع التعاون الثنائي والإقليمي والمتعدد الأطراف من أجل استجابة منسقة وفعالة، وينص أيضًا على دعم جهود الدول في مجالات الوقاية والعلاج وخفض الطلب ومكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات الاصطناعية.
وكذلك؛ تدريب المهنين فى مجال الصحة لكيفية التعامل مع متعاطي هذه المخدات، وذلك من خلال متابعة آخر تطورات البحوث العلمية والطبية والاجتماعية للحد من انعكاسات المخدرات الاصطناعية على الصحة والمجتمع والبيئة، وهذا فأن تحفيز الابتكار التكنولوجي لتطوير طرق أكثر فاعلية للكشف والوقاية.
كما يعد هذا التحالف أمر مهمًا للتوعية والتثقيف عبر تطوير حملات لتثقيف الشباب بمخاطر المخدرات الاصطناعية وآثارها على الصحة والسلوك السيكولجي لدى الأنسان، وذلك من خلال وسائل الإعلام ونظمات المجتمع المدني، ون اجل تطوير حلول مبتكرة تعاون القطاع الخاص مع شركات الأدوية والمختبرات البحثية ومزودي خدمات التكنولوجيا والشركات.
ويمثل هذا التحالف العالمي إحداث تحالف فرصة قوية مهمة لتعزيز التعاون الدولي والتصدي للتحديات التي تطرحها هذه المواد الخطرة وهي مقاربة شاملة تقوم على التعاون بين الحكومات، من أجل الوقاية بشكل أفضل ومكافحة انتشار المخدرات الاصطناعية، بالعالم.
كما أكد بوريطة، أن هذا التحالف يأتي في لحظة حاسمة، بالنظر إلى العواقب المدمرة لاستهلاك المخدرات على الصحة والأمن والتماسك الاجتماعي، داعيا إلى الالتزام الجماعي من قبل كافة الأطراف المعنية، مرحبًا بإحداث هذه الآلية العالمية الجديدة.