يوسف العزوزي: اختراعي للبشرية جمعاء
متابعة مصطفى الحسناوي
فاجأ الطبيب المخترع، يوسف العزوزي، الفائز بجازة “نجوم العلوم”، عن اختراعه الذي سيفيد مرضى القلب، متابعيه بفيديو غاضب، بثه على صفحته الفيسبوكية، قبل قليل، قال فيه أنه لايتبع لأي جهة، وليس لديه أي انتماء ولا طموحات سياسية. كما أكد على أن اهتماماته تنحصر، في مجال الطب والعلوم والاختراعات فقط، قائلا أن اختراعه ذاك، هو لمصلحة الإنسانية.
وأضاف أن اختراعه، يهدف لإنقاذ الناس، بغض النظر عن دياناتهم، وأنه يقدمه للمسلم والمسيحي والهندوسي والبوذي وصاحب أي ديانة، وأنه لا يعنيه دين أي إنسان، ومايهمه هو إنقاذ حياة البشر.
وحذر المواقع التي تتحدث باسمه، أو تحاول الركوب على قضيته، وقال أن لا جهة مخولة للحديث باسمه، كما أكد، أنه لم يعط تصريحات صحافية، إلا لموقعين إلكترونيين اثنين، هما “العمق” و “النظرة”، وأي موقع آخر يتحدث باسمه فهو كاذب، وهدد بأنه سيوقف تواصله مع الصحافيين، وأن المعلومات سينشرها على حساباته في مواقع التواصل.
ولم يوضح الطبيب الشاب، سبب غضبه، وممن بالضبط، ولماذا؟ ومن يحاول استغلال اسمه، أو توريطه في نقاشات وأهداف لاعلاقة لها بالطب والعلوم التجريبية والابتكار والاختراع، ولا المواقع التي تركب على قضيته…؟
جدير بالذكر أن يوسف العزوزي، خريج المدرسة الأمريكية بالرباط، إلتحق بعدها بجامعة أوكسفورد البريطانية، ثم جامعة بوسطن الأمريكية، قبل أن ينهي مساره الدراسي في تركيا، لكن باللغة الإنجليزية، الشيء الذي يوضح أهمية هذه الجامعات ومناهجها ومنتوجها وتكوينها، في إخراج مثل هؤلاء النوابغ.
كما أن البيئة التي ترعرع فيها لها دور كبير، فوالده هو البروفيسور مصطفى العزوزي، جراح دماغ وأعصاب، وصاحب جوائز واختراعات عديدة، وبحوث بالفرنسية والإنجليزية.