دنا بريس
تابع المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد باستنكار وقلق المضايقات والاستفزاز والعنف الذي تعرض له أحمد ويحمان رئيس” المرصد المغربي لمناهضة التطبيع” مع العدو الصهيوني، خلال قيامه رفقة مناضلات ومناضلي هذا المرصد بواجبهم في فضح تواجد الشركة الصهيونية نيتافيم في معرض التمور بأرفود، والتصدي لهذا الأمر في سياق مناهضة كافة ممارسات التطبيع وفضح كل أشكاله، كفضحه لبناء نصب الهولوكست بناحية مراكش والمطالبة بهدمه، وغيره من أشكال التطبيع تحت ذرائع مختلفة علمية أو اقتصادية…
كما أشار البيان لليقظة المستمرة التي تميز بها نضال المرصد برئاسة أحمد ويحمان وحرصه الدائم على التنبيه إلى خطورة التطبيع و تبعاته على بلادنا و أمنها و استقرارها.
هذا وقد أعلن الحزب الاشتراكي الموحد في بيانه التضامني الصادر عن مكتبه السياسي اليوم 1 نونبر، والذي توصلت جريدة دنا بريس بنسخة منه، تضامنه المطلق مع المناضل أحمد ويحمان، بل وندد بما يتعرض له من اعتقال تعسفي ومحاكمة، كما طالب بإطلاق سراحه بدون قيد أو شرط وإيقاف كلّ المتابعات ضدّه.
كما حيي الحزب الاشتراكي الموحد بالمناسشبة كل المناضلات والمناضلين المناهضين للتطبيع والداعمين للقضية الفلسطينية، كما أكد دعمه المطلق واللامشروط للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة عاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين.
بل وجدد دعوته لكلّ الضمائر الحية إلى التصدّي “لصفقة القرن” و كلّ محاولات التصفيات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية و طالب بمناهضة وتجريم كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والاجتهاد في مختلف أشكال دعم الشعب الفلسطيني الباسل و قضيته العادلة.