الرائدة في صحافة الموبايل

الطريق السيار تيزنيت الداخلة شريان يخترق كثبان الرمال لربط المغرب بعمقه الإفريقي

مليكة أوشريف – دنابريس

أشغال الطريق سيار بين تزنيت والداخلة تقترب من نهايتها، هذا الانجاز الكبير الذي أعطى الملك محند السادس انطلاقته منذ خمس سنوات بتكلفة وصلت مايقارب 10 ملايين درهم.

هذا المشروع العملاق يخترق كثبان رمال الصحراء و يربط المغرب بعمقه الإفريقي بطول 1055 يربط تزنيت بالداخلة مرورا بمدينة العيون،و تحديدا عند المقطع الطرقي طانطان الوطي

شق هذا الطريق السريع الجنوبي وربطه بالشطر الشمالي للبلاد، والذي كلف المغرب ميزانية ضخمة بلغت مليار دولار، بهدف تيسير تنقل مئات الشاحنات الكبيرة المحملة بالأسماك وغيرها من المنتجات الزراعية والصناعية لربط شمال المغرب بجنوبه، وفي اتجاه الدول الإفريقية.

ينضاف هذا الإنجاز إلى مشاريع التنمية المتقدمة التي عرفتها مدن الأقاليم الصحراوية والتي تندرج ضمن النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة، الذي أعطى انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس بمدينة العيون، بمناسبة تخليد الذكرى الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء.

ولازالت عملية التأهيل الاقتصادي لمدن الصحراء مستمرة منذ استرجاعها سنة 1975، حيث تم تأهيل كافة المدن بابنيات تحية مهمة تضاهي مثيلتها في الشمال وفي دول المغرب الكبير، بفضل السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وحرصه الشديد على استكمال ثورة البناء والتشييد التي بدأها المغفور له الملك الحسن الثاني مبدع المسيرة الخضراء التي وقف العالم مذهولا أمام الحشود التي اخترقت الرمال و كلها حماس لاستكمال الوحدة الترابية للمملكة المغربية وأبانت عن مدى ارتباط الشعب بالعرش العلوي المجيد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد