أنجلينا جولي: تقدم دروسا في الإنسانية
أنيس بنلعربي
قد تودعنا أنجلينا جولي بعد ايام او بعد اشهر، بعد أن تدهورت حالتها الصحية ، لتدخل على إثرها للمشفى، فلقد أصبحت تزن ما يقارب 35 كلغ بعد أن حرمت على نفسها الاكل تضامن مع اللاجئين السورين في المخيمات و الذي لم يفعله أحد من العالم العربي. قد تغادرنا؛ لكنها لن تنسى أبدا بعد ان أعطت درسا كبيرا في الانسانية والأخلاق للعالم بأجمعه وللعرب خاصة.
*3 مليون دولار لمنكوبي تسونامي عام 2004.
*مليون دولار لمنكوبي دارفور عام 2006.
*4 ملايين دولار لمنكوبي المجاعه في الكونغو الديمقراطيه عام 2012.
*3 مليون دولار لضحايا الفيضانات في فنزويلا عام 2010.
*2 مليون دولار لمنظمة الطفل العالمي عام 2011.
*3 مليون دولار لمنظمة أطباء بلا حدود عام 201.
*5 ملايين دولار لمرضى أطفال كمبوديا عام 2012.
*2 مليون دولار لمنظمة غلوبال إيدز أليانس عام 2013.
وما يُقارب 30 مليون دولار أخرى تبرعتها إنجلينا للأعمال والجمعيات الخيريه بُمختلف صنوفها منذ عام 2003 وحتى يومنا هذا.
حتى يومنا هذا؛ تبنت سبعة أطفال من مُختلف الجنسيات و هم مادوكس14 عاماً ، باكس12، زهرة التي تبنتها من”أثيوبيا”10 سنوات، شيلو”9 و التوأم فيفان ونوكس البالغان من العمر 6 سنوات.
آخرهم الطفل السوري “موسى” ذو 3 سنوات الذي كان مرمياً بين الخيم لوحدهُ بعد أن توفي والداه في الحرب.
كثر ينعتوها بالعاهره الفاجرة، ولم يسألوا أنفسهم ماذا قدمت فنانات العرب؟ فأحلام الإماراتيه تملك ضعف ثروة انجلينا جولي وعندما سمعت بخبر تبني إنجلينا لـ “موسى” نشرت فوراً على تويتر :
“قلقه جداً من التربيه التي سيتلقاها “موسى” بين أيدي و أحضان غير مُسلمة”
علميهم يا من ترتدين فستاناً بمليوني دولار وخاتماً بنصف المليون وعطراً بألفي دولار، و لم تُفكري للحظة في مأسآة الجوع والعطش والتشرد والبرد القارس الذي جربهُ موسى وأمثال موسى كُل ثانيه…
انجلينا علمت العالم العربي دروسا في الإنسانية والمحبة والإخاء والعطف و البذل… ضحت بوقتها ومالها وبنفسها من أجل نصرة المقهورين والمستضعفين العرب والأفارقة، وجابت العالم بأسره لتقديم العون والمساعدة، فاستحقت لقب سفيرة الإنسانية والسلام .