فاز رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو بولاية ثانية في الانتخابات الفدرالية الكندية، التي أجريت يوم امس الاثنين، ومع أنه فقد الأغلبية لكن النتائج تبقى جيدة على غير المتوقع، فشعبيته تضررت بعد سلسلة الفضائح التي أضعفته وشوهت صورته.
وأظهرت النتائج الرسمية الأولية، التي نشرتها اللجنة المستقلة للانتخابات، استناداً إلى فرز 18% من الأصوات أنّ الليبراليين تصدّروا الانتخابات في 156 من أصل 338 دائرة انتخابية في كندا، مقارنة ب122 دوائر لحزب المحافظين.
ويعرف ترودو بالتزامه بمخطط للحفاظ عالى البيئة وسيايسته التي تشجع على الهجرة والاندماج بالمجتمع الكندي، لكنه صرف الملايير من الدولارات على مشروع للنفط في مقاطعة ألبرتا، و ظهر في صور قديمة له و هو متنكر كرجل أسود في حفل أيام عمله كأستاذ في مقاطعة فانكوفر سنة 2000، مما جر عليه اتهامات بالعنصرية، لم يفلح معها اعتذاره المتكرر.