مليكة أو شريف – دنا بريس
أكد الإتحاد الإفريقي على رفضه الشديد للإنقلاب العسكري في غينيا ضد نظام الرئيس “ألفا كونري”، و ندد بالإستيلاء على السلطة بالقوة في غينيا كوناكري، مطالبا بالإفراج عن الرئيس ألفا كوندي.
ودعا الإتحاد، في بيان شديد اللهجة، أن “الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، فيليكس تشيسكيدي، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد ، يدينان أي استيلاء على السلطة بالقوة ويطالبان بالإفراج الفوري عن الرئيس ألفا كوندي”.
وأضاف البيان “إنهما يدعوان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لعقد إجتماع عاجل لبحث الوضع الجديد في غينيا واتخاذ الاجراءات المناسبة في ظل هذه الظروف”.
وقد أعلن عسكريون في وقت سابق، أنهم قاموا باعتقال رئيس غينيا كوناكري، ألفا كوندي، وتعطيل العمل بالدستور، وحل الحكومة ومؤسسات الدولة، إضافة إلى إغلاق الحدود البرية والبحرية.
وأعزى الجهازالعسكري إقدامه على قلب نظام الحكم نظرا الوضع الإقتصادي المتردي في غينيا رغم توفر البلاد على ثروات كبيرة إلا أن الشعب يعيش تحت عتبة الفقر. كما تعاني مؤسسات الدولة من الجمود، وفساد الهيئة القضائية، وانتهاك حقوق المواطنين، وكذا الفساد المالي والإداري جعل البلاد تحتل المراتب الأخيرة في معدل التنمية، مقابل تزايد البطالة وضعف الصحة و التعليم والخدمات.
ومازالت دول كفرنسا تراقب الوضع في غينيا بمزيد من القلق داعية الأطراف إلى ضبط النفس، وحماية المدنيين إلى حين إيجاد حل يعيد للبلاد الأمن والإستقرار.