الرائدة في صحافة الموبايل

بيان ما جاء في تبيان رابطة آل ابن أبي السباع فيما جاء في حق ابن عمومتهم من دعاوى وشكايات

نادية الصبار – دنا بريس

سبق لدار الحديث الكتانية أن أصدرت، مؤلفا تحت عنوان “البحر المتلاطم الأمواج المُذهب لما في سنة القبض من العناد واللجاج”، للشيخ محمد عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني، يفنّد فيه وينتقد نيل الشيخ عبد العزيز بن محمد الغماري، -في تعاليقه على كتاب “أحكام النقض لرسالة النصر لكراهة القبض”، للشيخ محمد العمراني الزجلي الأوثولي أشغف الحسني-، من المذهب المالكي وشيوخه، وإطلاقه أوصاف الانحطاط والانحلال على المجتمع المغربي منتصف القرن الماضي.

جاء في الكتاب عرض مفصل بالنقض والتقويم للمُصنفات التي جاءت على لسان الشيخ عبد العزيز بن محمد الغماري، والتي ملأها شتما للمذهب المالكي، وعلمائه، وعلماء المغرب، بل شتم المغاربة قاطبة. فحسبه أن المجتمع المغربي آيل إلى سقوط وهبوط أخلاقي بسبب ما يتلقاه المغاربة بالمدارس من تحرر وسفور وإلحاد واستهزاء بنصوص القرآن، وتلاعب بقواعد الدين.

ولم يتوانى عن الوصف؛ فالسفور حسبه ديدن النساء والكاسيات “عاريات الأفخاذ ” يخالطن الرجال بالمدارس مثلما المسابح والأعراس. وأما الزنا والربا والخمور والفسوق فسنة ظاهرة للعيان ولا تحتاج لدليل ولا برهان.

وحيث الفكرة تجابه بأخرى، كان الرد جميلا ونقدا بناء لا ذليلا، حاول فيه صاحبه خالد بن المختار البداوي السباعي الإدريسي الحسني أن يفند كل الادعاءات التي نالت من الدين والتدين لدى أهل المغرب.

هذا الفصل المفصل أثار حفيظة أبناء الشيخ عبد العزيز بن محمد بن الصديق الغماري ما جعلهم يتقدمون بدعاوى قضائية في عدد من المدن المغربية ضد محقق الكتاب والدار الناشرة له، بل تم تقييد شكاية لدى المحكمة الابتدائية بطنجة ضد السباعي ودار الحديث الكتانية من طرف محمد بن الصديق، كما أقام أخوه عبد المغيث بن الصديق شكاية مماثلة لدى المحكمة الابتدائية في الرباط، بالإضافة إلى شكاية أخرى وضعت لدى شرطة مدينة طنجة.

كما طالب أبناء “ابن الصديق” بتعويض مالي ضخم كرد اعتبار لعمهم وأبيهم ولما قيل فيهم.

وإذا كان التفنيد ضحضا لما دوّناه الشيخان أحمد بن الصديق وعبد العزيز بن الصديق في عدد من الكتب والمطبوعات، فإن البيان الذي حصلت عليه جريدتنا دنا بريس جواب وتبيان لا يدع مجالا لاي التباس ولا مثله ارتياب على ما جاء بالدعاوى والشكايات.

وقد جاء في البيان الذي جاء مذيلا بتوقيع الأمين العام للرابطة العالمية للشرفاء وأبناء عمومتهم ومحبيهم السيد مولاي عبد الله حافيظي السباعي الإدريسي الحسني والذي من خلاله يتضامن والرابطة مع الأستاذ خالد بن المختار البداوي السباعي الإدريسي الحسني، جاء فيه :

أنه صدر في سنة 1441 للهجرة النبوية الشريفة، الموافق لفاتح سنة 2020 كتاب علمي باسم البحر المتلاطم الأمواج المُذهب لما في سنة القبض من العناد واللجاج للإمام الحافظ السيد محمد عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني المتوفى سنة 1382/1962 بعناية وتقديم الشريف الأستاذ خالد بن محمد المختار البداوي السباعي الحسني حفظه الله، وتقديم الشيخ العلامة محمد فال ولد عبد الله العلوي، شيخ محضرة النبّاغية حفظه الله ورعاه.

وأضاف البيان، أنه وكأي إصدار علمي جديد يتفاعلُ المُجتمع الثقافي مع كل كتاب صادر، إلَّا أن هذا الكتاب لقي تفاعلًا غريبًا وتحركًا مُريبًا من بعض من يعلنون بالعداء للثوابت الدينية والوطنية للبلاد، ممن عرف عنهم النزوع للشذوذ والفجور في الخصومة، والإذاية البالغة لشرفاء الأمة وعلمائها، فكان أن أقام أبناء السيد عبد العزيز بن محمد بن الصديق الغماري دعوى كيدية ضد محقق الكتاب، وضد الدار النَّاشرة له، في مُدد مُختلفة ومدن متعددة من ربوع المملكة المغربية، فقيَّد شكاية مباشرة بالدار والمحقق في المحكمة الابتدائية بطنجة السيد محمد بن الصديق، وقيَّد أخوه السيد عبد المغيث بن الصديق شكاية مُباشرة في المحكمة الابتدائية في الرباط، إضافة إلى شكاية مباشرة عند الشرطة في مدينة طنجة، وما زال الحبل على الجرار، وما زالوا في مجالسهم يتحدثون بأنهم سيسجلون شكايات أخرى في مدن أخرى، شُغلًا لهذا العالم الشاب، وتشتيتًا لجهوده الرائدة في نشر تُراث علماء المغرب والأندلس، وهو الأمر الذي تشهد له ولمؤسسته “دار الحديث الكتانية”، كل الدوائِر العلمية والثقافية والتاريخية في ربوع المملكة المغربية، وخارجها في الأقطار العربية، بل والدولية.

وأوضح البيان، أن مدخلهم في ذلك أنَّ محقق الكتاب والمُعْتني به والقائم على نشره عقد فصلًا مُطولًا عرض فيه للمؤلفات السابقة واللاحقة في الموضوع، فأتى على تحليل كل ما وقف عليه من الكتب المؤلفة في موضوع الكتاب الذي قام على تحقيقه ونشره (ص 181-200)، وككل باحث قدير ومقتدر عرض بالنقض والتقويم لهذه المُصنفات، فكان منها كتاب سماه أحكام النقض لرسالة النصر لكراهة القبض الشَّيخ محمد العمراني الزجلي الأوثولي أشغف الحسني، والذي كان طبع سنة 1389، بالمطبعة المهدية بتطوان، وعليه تعاليق للشيخ عبد العزيز بن محمد الغماري، ملأها شتما للمذهب المالكي، وعلمائه، وعلماء المغرب، ثم، شتم المغاربة جميعهم في رسالة منه لمؤلف الكتاب حول حديث: لا يزال أهل الغرب ظاهرين حتى تقوم الساعة ( ) قال فيها الغماري المذكور ما نَصُّه ( ): ومما يبطل دعوى المتعصب أنه بشارة بالمغاربة كلهم ما ظهر اليوم وذاع وانتشر بين المغاربة بسبب المدارس من الإلحاد السافر والاستهزاء بنصوص القرآن، والتلاعب بقواعد الدين، حتى أصبح المؤمن بينهم ذليلًا حقيرًا، لا يستطيع أن يظهر دينه ويعلن شعائره، وهذا لا يحتاج ذكره إلى إقامة دليل عليه، فالكلُّ منا يلمسه ويراه ويسمعه، يضاف إلى هذا الانحلال الخلقي حتى ممن يدعي الإسلام ويزعم الإيمان، فلم يبق أحد يتورع عن حرام ومنكر في الشرع، لا فرق بين الذكر والأنثى، والصغير والكبير، فالخمر يشرب جهارًا، والسفور صار هو ديدن النساء، والاختلاط في الحفلات والأعراس لم يعد ينكره أحد، والبنات يذهبن إلى المدارس مكشوفات الأفخاذ، وفي داخل المدرسة يجلسن مع الذكور جنبا إلى جنب، حتى صار الحبل والولادة في الزنا أمرًا عاديًا في مدارس المغاربة، وأمَّا الربا وأمَّا محلات القمار والرقص الخليع وبيع الخمور فهذا مما أصبح في نظرهم من الحلال الزلال الطيب.

أمَّا في الصيف فلا تبقى امرأة كيف كان حالها إلا وتنزل السباحة في البحر عارية الجسم، بادية العورة أمام الجمهور، كأنها في بيتها، بل ربما في بيتها لا تكشف عن جسمها كما تفعل في البحر، إلى غير هذا من المخازي والمساوي التي لا تشرق عليها الشمس، فتصدر المحقق/ الدارس للكتاب، الأستاذ مولاي خالد السباعي لرد تلك الدعاوى وتفنيدها واحدة واحدة، دفاعا عن المغرب، وعلمائه، وتاريخه وسمعته، وزاد في الطين بلة، أن كان الكتاب المُحَقَّق البحر المُتلاطم الأمواج قد تعرض بحسب دراسة وتتبع محققه للسرقة العلمية والانتحال المعرفي من قبل عم المُشتكين وهو السيد أحمد بن محمد بن الصديق الغماري المتوفى سنة 1380/1960 فعرض المحقق والمعتني بالكتاب لهذه القضية بأدلتها العلمية وحُججه المعرفية، في مقدمة تحقيقه (ص353-389) وهو فيها أمين في نقله، يُوَثِّقُ كُلَّ مسألة من مصادرها العلمية ومراجعها الفكرية، دون شطط أو تَزيُّد أو دخول فيما لا يمُتُ للموضوع بصلة، فلم يرق للمُدَّعين دفاع هذا المُحقق الشاب عن عرض المغاربة وكرامتهم، وشرف نسائه الأحرار، وعرض رجاله الأخيار، وأمجاد علماء بلاده، وبما أنهم يعتقدون باعتقاد الشيعة في عصمة آبائهم وعلمائهم، فلم يتقبلوا هذه المُناقشة العلمية الهادئة والرصينة، والدفع عن شرف وتاريخ بلد شريف مسلم.

وأشار البيان، أن المدعو أحمد بن محمد الدرقاوي الغماري، اشتهر عنه في مشارق الأرض ومغاربها، شذوذ في العقيدة، وفي الفقه، وأخطاء كثيرة في مؤلفاته، تعرض إليها الكثير من العلماء والباحثين، وإن كان ذلك غير مستغرب، نظرا لأنه لم يحصل على أي شهادة علمية، لا من القرويين ولا من الأزهر، ولا من المعاد العلمية المنتشرة حينه في المغرب، هذا مع شذوذه الوطني، وتعاونه مع الاستعمار، بحيث وضع اسمه في قائمة الخونة بعد الاستقلال، ونشرت في ظهير رسمي في الجريدة الرسمية عدد 2462، 2 رجب 1379، الموافق فاتح يناير 1960، وبالفعل فقد فر ومات غريبا في ظروف مشبوهة، في القاهرة، بعد أن اعتقل أخوه عبد الله، وحكم عليه في مصر بالإعدام بتهمة التخابر لجهات خارجية.

وبين بيان الرابطة، أن الناس ألفوا قديما وحديثا في شذوذات أحمد الغماري هذا، من أوسعها كتاب: “صحيفة سوابق، وجريدة بوائق”، للعلامة البحاثة سيدي محمد بن الأمين بوخبزة رحمه الله، غير أننا في هذا البيان المختصر ننوه ببعض تلك المخازي، ليكون القارئ منها على بال:
أ- طعنه في رموز الأمة المغربية وملوك الدَّولة العلوية الشريفة:
طعنه في جميع ملوك الدَّولة العلوية الشريفة، وبالخصوص الملك المُصلح المُجدد محمد بن عبد الله العلوي.
قال : وسلطان المغرب لو لم يكن فيلاليا لما كان بالمنزلة التي يقولها عنه المنافقون إذ لا يجتمع العلم والمملكة لا سيما عند المغاربة عباد البطون والفروج فكيف بالفلالي الذي يحتاج إلى عقل ناضج وهو معدوم من تافلالت وقد قرأت بل رأيت ونظرت له في كتب كثيرة كلها لا تساوي النظر فيها<.
المصدر : (الجواب المفيد، ص49).

ب- توعده للدولة المغربية وتكفيره لحزب الاستقلال:
قال في رسالة منه للأستاذ المختار السوسي، مؤرخة ب==: “وسوف نكتب عن هذه الدولة الفاجرة، وحزبكم الخبيث الكافر الملحد، ونشرح للعالم أفعاله التي لم تصدر من البشرية منذ أوجدها الله تعالى حتى يتحقق العالم أن المغرب وحكامه شر من على وجه البسيطة، فإنا لوحنا بذلك في كتابنا طباق الحال الحاضرة”، وبالفعل كتب في ذلك كتابه الخبيث: “مطابقة الاختراعات العصرية، لما أخبر به خير البرية”، المطبوع في مصر عام 1958، ملأه بالطعن في الملك محمد الخامس، والأحزاب الوطنية التي سمى فيها حزب الاستقلال، والزعيم علال الفاسي، وجيش التحرير المغربي، وغير ذلك.

ج- طعنه في مؤسسات الدولة المغربية:
فقد وصف جامعة القرويين والتي هي أول جامعة في العالم الإسلامي ويشرف عليها سلاطين المغرب شخصيًا، بـ: «معهد الإلحاد والكفر بالله ومحاربة القرآن والسخرية من العقائد الإسلامية والاستهانة بالدين….
المصدر : مطابقة الاختراعات العصرية (ص 82).

د- شفيه من شهداء زلزال أكادير والحكم عليهم بأنهم أعداء الله:
وقد بلغ به الحال إلى التشفي من المغاربة فيما حديث لهم من زلزال أكادير الشهير عام ==، بل وتكفير جميع سكان أكادير وتحريم الصلاة عليهم، وفي هذا الغاية من الخسة والوضاعة، قال في رسالة منه لبعض العلماء بتاريخ 1379هـ:
(وفي كتابك هذا تعرضت لغضب الله تعالى الذي أنزله بأكادير، وهو من الخسف الذي تواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سيكون في هذه الأمة فإن ما أنزله الله تعالى ببعض الأمم السالفة كعاد وثمود ونحوهم ربما لم يصل في الشدة إلى ما وصل إليه حال أهل أكادير، ومع ذلك تجد الحمير يتألّمون لهم ويعطفون عليهم عنادًا منهم لله تعالى وانتقامه من أعدائه، مع أن المطلوب معاداة أعداء الله وعدم الحنو عليهم. قبحهم الله وأخزاهم آمين).

وفي رسالة أخرى يحرم مساعدة المتضررين من زلزال أكادير قائلا:
(وأحمد الله الذي نور قلبك بنور العلم، وأراك الحق حقا والباطل باطلا ولم يجعلك حمارا بليدا، تحارب الله وتعصيه من حيث تظن أنك تطيعه، فإفساد القرش في أي شهوة مباحة خير من إعانة ممسوخي أكادير!!!). (رسالة بتاريخ 1379هـ).

هـ- طعنه في الصحابة الكرام:
وهذا من الأبواب الخبيثة التي توسع فيها المدعو أحمد الغماري وطغمته، من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والتعرض لهم، وهو ما جعل الشيعة والرافضة يقبلون على كتبه، ويطبعونها في إيران، بل ويشجعون كل من يذيعها باعتبارها من الكتب المهمة في تشكيك المسلمين في عقيدتهم.
قال في معرض تكفيره للصاحبي الجليل سيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما:

ولا يخفاك أن النواصب كان مقرهم بالشام والبصرة والأندلس والمقصود أن هذه الأحاديث الصحيحة المتفق عليها مع ما تواتر من لعن معاوية لعلي على المنبر طول حياته وحياة دولته إلى عمر بن عبد العزيز وقتاله وبغضه يطلع منه أنه منافق كافر.
المصدر : (الجواب المفيد، ص59).
قال عن سيدنا عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما، ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلَّم وأول مولود للمهاجرين بالمدينة المنورة :
ومن سابر أخبار عبد الله بن الزبير وأحواله وقسوته وجوره، وحبه للدنيا وبخله المُفرط علم أنه بعيد عن فضل صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه من فصيلة معاوية وسمرة وأبي الأعور السلمي وتلك الطبقة التي وردت فيهم الأحاديث بأنهم من أهل النار.
جؤنة العطار (2/276).
ونسب سيدنا سمرة بن جندب رضي الله عنه إلى الفجور والجور والظلم.
المصدر الإقليد (ص30).

و- طعنه في العقيدة الأشعرية وأهلها:
تعتبر العقيدة الأشعرية من ركائز الإسلام المغربي، ومن ثوابت البلاد التي قال عنها الإمام ابن عاشر في منظومته “المرشد المعين في الضروري من علوم الدين”:
في عقد الأشعري، وفقه مالك وفي عقيدة الجنيد السالك
فنجد الغماري هذا طعن في تلك الرموز كلها، إما فيها كمجموعة، أو في أفرادها ورموزها، ومن ذلك:
قال :>أما الأشعرية ولا سيما المتأخرين منهم، فخلاف مجرد لما جاء عن الله ورسوله، بل وسائر رسله في توحيد الله تعالى وصفاته، وهم من الفرق الاثنين والسبعين بلا شك، وإن سموا أنفسهم أهل السنة والجماعة، ظلما، وزورا، وبهتانا، وادعوا أن مذهبهم أعلم، وفي الحقيقة هو أفسد وأظلم، وأجهل. المصدر : (الجواب المفيد للسائل المستفيد لأحمد بن الصديق، تحقيق بدر العمراني، ص11، دار الكتب العلمية، 1423هـ/2002م)

وقال :ومعاذ الله أن يكون الصحابة يعبدون ربا لا وجود له في الخارج وإنما وجوده في الذهن واللسان كإله الأشعرية الذي ليس هو داخل العالم ولا خارج العالم ولا هو عين العالم والعقول مجمعة على استحالة موجود بهذه الصفة إلى غير ذلك من طاماتهم التي لو ظهرت في زمان الصحابة لحاربوهم، وقاتلوهم عليها، كما قاتلوا من هم دونهم بمراحل كالخوارج وأشباههم.
المصدر : (الجواب المفيد، ص12).
وقال :إن لابن القيم والحنابلة هنات وأوهاما وطامات إلا أنها بالنسبة لطامات الأشعرية كخردلة بالنسبة لجبل وقطرة بالنسبة لبحر.
المصدر : (الجواب المفيد، ص12).
وقال : >مرادهم بالمبتدعة والمعطلة هم الأشعرية، وأنهم شر ابتداعا من المعتزلة وأنهم كاذبون في دعواهم أنهم أهل السنة والجماعة أو على الأقل غالطون في ذلك ولا بد
المصدر : (الجواب المفيد، ص13).

ز- طعنه في المذهب المالكي أصولا وفروعا:
أما المذهب المالكي الذي بني عليه الإسلام المغربي، فلم يترك مناسبة إلا وطعن فيها في أئمة المذهب، وكتبه، وأعلامه، واختياراته، التي هي من ثوابت الأمة المغربية، ومصدر أصيل في التشريع والقضاء والنظام العام والازدراء بها، بحيث لا يعلم في الناس زنادقة وصالحين من تعرض للمذهب المالكي بالثلب والتنقيص كما فعل هذا الجاهل.
قال: “أما كتب المالكية فأشبه شيء بكتب القانون وأعني بها كتب الإسلام أما كتب الضلال كالعمل الفاسد والزقاق والمقاق فتلك ليست من دين الإسلام في شيء وهي التي أفتينا بأنه يجوز الاستجمار بها ككتب المنطق والفلسفة”. المصدر : (الجواب المفيد، ص75).
وقال عن الإمام ابن القاسم الذي جُمعت من كلامه “المدونة” التي هي أصل الفقه المالكي، ومنزلته عند المغاربة : «الذي اتخذوه رَبًّا من دون الله».
المصدر : المثنوني والبتار (ص (ص181) ط الأولى، و (ص146) ط الثانية.
وصفه كتب العمل الفاسي -التي هي مرجع القضاء المغربي –بـ “العمل الفاسد”، وأنها ليست من دين الإسلام في شيء “تكفير”، وإفتاؤه بجواز الاستجمار بها.
المصدر : الجواب المفيد (ص 75).
ويقول مستهزئا بلغة القضاء المغربي في مصطلح «إعذار القاضي للخصم»: «إذا شرحت لي معناهما أجيب بلسان أهل العلم العربي لا العربجمي، الذي لا هو عربي ولا عجمي، وهو لغة القضاء المغربي ولغة الجرائد».
المصدر الجواب المفيد (ص21).

ز- تكفيره لأعلام الأمة، ومنهم الشيخ سيدي أحمد التيجاني:
من أهم سمات كتب الغماري هذا أنه لا يتقي الله في أحد من علماء الإسلام سلفا ولا خلفا، فلم يكد يسلم أحد من قلمه مهما علا شأنه، ومن ذلك:
تكفيره للعارف بالله الشيخ أحمد التجاني، وهو أحد الرموز الدينية لبلادنا ومناراتها العلمية والعرفانية، وبصلاته المشهورة بصلاة الفاتح يختم مولانا أمير المُؤمنين- نصره الله- مجالسه في الدروس الحسنية العامرة :
قال عنه : >وكذب عدو الله ذلك الفاجر القائل إنه ورد في أصحابه، بل لو لم يكن دليل على سقوط المغرب من عين الله إلا ظهور ذلك الفاجر وأتباعه لكفى وأكاذيبه جاوزت كذب مسليمة وسجاح وكل كذاب على وجه الأرض.
وقوله: إن صلاة الفاتح أفضل من ستة آلاف ختمة من كتاب الله عز وجل ولعنه الله تعالى في أمثال هذه الأكاذيب الباردة التي دونها يكون الرجل بها كافرا وقد قال صاحبه أو حماره حرازم برادة أن المهدي من أتباعه.
المصدر : (الجواب المفيد، ص29).
وقال : >ومما أتحفك به أن أهل الفراسة ذكروا بل بعض الأولياء أهل الكشف على أصح تعبير: أن من خاصية الطريقة الشيطانية التجانية أنها لا تدخل قطرا إلا تبعه الاستعمار. (الجواب المفيد، ص31).
وقال : ولما أقمت البراهين والدلائل للحافظ التجاني ناشرها بمصر على أن التجاني سرق “المقصد الأحمد” بحروف سماه “جواهر المعاني” ونسبه لحماره (…) حرازم برادة ولم يجد ما يعارض به قال: هذا من توارد الخواطر.
المصدر : (الجواب المفيد، ص31).
بل قال: “وبعد، فأحمد التجاني ليس عندنا معدودا من المسلمين فضلا أن يكون من الأولياء بل هو أكبر دجال عرفته الأمة المحمدية من البعثة النبوية إلى يومنا هذا وهو أكبر مضل وأفجر فاجر بلي به هذا المغرب المنكود لسوء حظه ولو أطلقنا عنان القلم في ذكر فجوره وكفره والدلائل القاطعة على ذلك لأسمعناك العجب العجاب”.
المصدر : (الجواب المفيد، ص65).
وقال: “وذلك أن هذا الكتاب أول ما قرأته في الطريقة التجانية سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة وألف وهمشته من أوله إلى آخره حيث حكمت فيه بكفر أحمد التجاني وارتداده وعرفت أنه دجال كافر حلال الدم وهو وأحمد سكيرج”. المصدر : (الجواب المفيد، ص78).
تكفيره لشيخ الأزهر مصطفر المراغي: «مصطفى المراغي كان رأسا لملاحدة مصر».
المصدر الجواب المفيد (ص42).
وكفَّر شيخ الأزهر عبد الرحمان تاج لاعتقاده إباحة التمثيل.
المصدر الجواب المفيد (ص91).

وأردف البيان، أن هذا الشخص تعدى إلى اتهامه أشقاءه وأقاربه بالخيانة ومنهم والد المُدَّعي السيد محمد بن عبد العزيز بن الصديق، قائلا: «ونكبنا نكبة أخرى من جديد بسبب خيانة الأقارب بل الأشقاء وعداوتهم وإذايتهم التي لم تخطر على بال الشيطان، ولاسيما من تسميه العارف بالله».المصدر الجواب المفيد (ص56).
طعنه في الإمام البخاري واعتباره ناصبيًا، علمًا أن الإمام البخاري كلمة إجماع عند الأمة الإسلامية، ويتفضل مولانا أمير المؤمنين بختم كتابه الجامع الصحيح كل ليلة 27 من رمضان في كل سنة، وهي سنة موروثة عن أسلافه المُنعمين. المصدر: قطع العروق الوردية (ص3).
وقال عن الإمام ابن خلدون أحد أعلام العالم ومفاخر المغرب: “منافق”. المصدر : البرهان الجلي (ص53).
إلى آخر مخازيه الكثيرة التي امتلأت بها كتبه، التي تطبع كل عام شرقا ومغربا، وأصبحت معاول في هدم الدين وأهله في المغرب، وتشويه صورته ملكا وشعبا في العالم، بحيث أصبحت يقرأها العادي والبادي، بل تقدم عليها أطاريح في الجامعات المغربية كل عام.

وأشار البيان كذلك إلى أن العالم البحاثة مولاي خالد السباعي برد بعض تلك الأقوال، وتبيان خطورتها، بكل احترام، وموضوعية، قام إليه أولئك الأشخاص معتمدين على علاقاتهم، ومريدي زاويتهم، ونفوذهم، من أجل الاعتداء على ابننا الشريف السباعي، ومنعه من الكتابة وتحطيم مؤسسته للأبد، والإساءة لسمعته وسمعة قبيلته الممتدة خارج المغرب وداخله.

هذا وأكد الشرفاء السباعيون في داخل المغرب وخارجه، أنهم يلعنون تضامنهم المطلق مع ابنهم الأستاذ مولاي خالد بن المختار البداوي السباعي، كما أنهم يثمنون جهوده العلمية التي يفتخرون بها، ويعتبرونه أسدى بها معروفا كبيرا للحضارة المغربية بل والإسلامية، يستحق عليها التنويه والشكر لا المتابعة والتآمر.

كما أنهم يطلبون من الجهات المعنية أن تكون على حذر من اختراق تلك الجهة التي استولت على الزاوية الصديقية، للنسيج الاجتماعي المغربي، ناشرة التشيع القبيح، والبغضاء، والتشنج، والتباغض، وضعف الروح المواطنة في المجتمع، مستعينة بقوى داخلية وخارجية، وترسانة من الذباب الإلكتروني من أجل الوصول إلى مطامحها الشريرة.

ولكن هيهات هيهات؛ يضيف الشرفاء في بيانهم بالقول : نحن في بلد يرعاها أمير المؤمنين، سليل البيت العلوي الشريف، ولنا كل الثقة في القضاء والجهات المسؤولة في أن تنصف ابنهم وتقتص له من الجهات المعادية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد