محمد زيان بالمحك.. جهات تروج لمؤتمر وطني استثنائي وتنسيقية برشيد تؤكد تضامنها اللامشروط
نادية الصبار – متابعة
تعرض المنسق الوطني للحزب المغربي الحر الأستاذ محمد زيان، لحملة إعلامية ممنهجة، قامت بالترويج لمؤثمر وطني استثنائي للحزب.
حيث اعتبر الحزب المغربي الحر في بلاغ صادر عن المكتب السياسي لتنسيقية الحزب المغربي ببرشيد؛ توصلت به جريدتنا دنا بريس، أن الأمر تحريض من قبل حركات مشبوهة.
هذا ويشير البلاغ إلى أن ما قامت به هذه الجهات يتنافى وفصول النظام الأساسي للحزب المغربي الحر والذي تمت المصادقة عليه بطريقة ديمقراطية ضمن فعاليات المؤثمر الوطني للحزب الأخير لسنة 2017. إذ ينص الفصل 11 على أنه ينعقد المؤثمر الوطني مرة كل 4 سنوات في دورات عادية ويمكن استدعاؤه في دورات استثنائية من طرف المكتب التنفيدي وذلك وفق جدول أعمال محدد ضمن الشروط المنصوص عليها في الفصل 15. يفيد أن المكتب التنفيدي هو من يتولى مسؤولية استدعاء و تنظيم اجتماعات المجلس السياسي وكذا مسؤولية استدعاء المؤتمر الاستثنائي مع تحديد جدول أعماله.
هذا وينص الفصل 14 من نفس النظام الأساسي للحزب- يضيف البلاغ- على أنه يتشكل المجلس السياسي للحزب من رؤساء الفروع و البرلمانيين و رؤساء الغرف المهنية، أعضاء المكتب المسيير لمنظمة الشباب الليبرالي، أعضاء المكتب المسيير لمنظمة النرجس للمرأة الليبرالية المنتخبين من طرف المؤتمر الوطني.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن السيدة لبنى الفلاح بصفتها مسؤولة التواصل بالحزب المغربي الحر؛ قد قامت بنشر إخبار قبيل صدور البلاغ، مفاده أن الحزب المغربي الحر لا يتحمل أية مسؤولية في حال وقوع أي مشكل أثناء تنقل الزملاء الصحافيين والصحافيات لمدينة الخميسات لتغطية اجتماع باسم الحزب وأضافت بأن “أصحابه متابعون بالتزوير وانتحال صفة”.
وفي تصريح خصت به لبنى الفلاح جريدتنا الإلكترونية دنا بريس قالت فيه بالحرف والجملة “أن ما تم أمس بمدينة الخميسات لا يمت للحزب المغربي الحر بصلة؛ فلا الأشخاص يمثلون الحزب ولا تنظيما من تنظيماته، هم فقط مجموعة من الأشخاص المتابعين من أجل التزوير واستعماله وانتحال صفة مسؤول حزبي، كما قاموا بتواطء مع جهات لضرب الحزب المغربي الحر وكسره قبل الانتخابات المقبلة”.
هذا وأضافت لبنى الفلاح في التصريح ذاته على أن: “محاولة المدعو اسحاق شارية فشلت لكون ما قام به لا يتطابق مع القانون الداخلي للحزب”. و”أن التنسيقيات التابعة للحزب بمختلف الأقاليم والمدن بالشمال والجنوب والشرق والغرب كلها نددت بالتصرفات اللاأخلاقية للمدعو اسحاق شارية، وأكدت على أنه لا تربطها باسحاق شارية أية علاقة بما يقوم به وبأنهم منكبون على العمل والتعبئة من أجل الانتخابات القادمة، كما أكدت التنسيقيات على تشبتها بالمنسق الوطني النقيب محمد زيان وأن هذه المسرحيات ومثيلاتها لن تشوش عليهم وعلى مسار الحزب”.
هذا وتجدر الإشارة إلى أنه بالمناسبة وحسب ما جاء في البلاغ المشار إليه أعلاه. فإن التنسيقية الإقليمية ببرشيد وبتشاور مع كافة فروع الحزب بالإقليم تعلن للراي العام الإقليمي والوطني ما يلي :
1/ التزامها وحرصها على تطبيق فصول النظام الاساسي للحزب وعدم خرقه.
2/ تضامنها اللا مشروط وحرصها المطلق على السلامة المعنوية للمنسق الوطني للحزب لما يتعرض له من هجومات وتشهير من قبل جميع الجهات وفي جميع الظروف.
3/ عدم مشاركتها في أي مؤثمر استثنائي للحزب المزمع انعقاده يوم 30-31 من هذا الشهر الجاري بناءا على الفصل 11-14-15 من النضام الأساسي حيث ان تنسيقية الحزب باقليم برشيد لم تتوصل باي استدعاء من قبل المكتب التنفيدي للحزب كما اننا اعضاء ضمن المجلس السياسي ولم يتم استدعاؤنا للحضور ضمن اشغال المجلس الوطني
4/ اعتبارها كل من يدعو الى اي مؤثمر استثنائي في هده الظرفية فانه يخدم اجندات مشبوهة لجهات غير معلومة لا يسعها الى ان تشتغل بكل جهد من اجل التشويش على على المسار النضالي للحزب بغية ابعاده عن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة لسنة 2021 المزمع تنضيمها في منتصف شهر يونيو .
5/ التأكيد على استمرار الحزب المغربي الحر في استعداداته للمشاركة القوية في الاستحقاقات الانتخابية المزمع تنظيمها في سنة 2021، رغم كل العراقيل والتهديدات.
كما نؤكد على مواصلة العمل والنضال دفاعا عن القيم الانسانية النبيلة البعيدة كل البعد عن سلوكات المدانة من عنف واقصاء وكراهية كما تؤكد عدم انخراطها فيما يسمى الحركة التصحيحية او اي مؤثمر استثنائي.