“البيليكي” و”الديبغشي”.. مفردات جديدة أدخلها الأزمي قبة البرلمان المغربي
عبدالعالي الطاهري – دنا بريس
خلال مناقشة مقترح قانون يتعلق بتصفية معاشات البرلمانيين، أثارت كلمة “بيليكي” والديبغشي” جدلا واسعا، بعد أن تلفظ بهما إدريس الأزمي الوزير السابق و النائب البرلماني الحالي عن حزب العدالة والتنمية.
وعلق أحد النشطاء أن الشعبوية الحقيقية هي الجمع بين تعويض التمثيلية الانتدابية بالبرلمان وتعويض عمودية فاس، في إشارة إلى أن الأزمي يستفيد من التعويضين المذكورين.
كما اعتبر مدون آخر أن الشعبوية لا تكمن في رفض تعويضات البرلمانيين، ولكن تتجسد في التعويضات التي يستفيد منها المنتخب كالبنزين وبطاقة الاشتراك الخاصة بالطريق السيار وتعويضات الاتصالات.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع كلمتي” الديبغش وبيليكي”، داعين إلى البحث عن التأصيل الفكري لهما.
ويتجدد في كل مرة نقاش تصفية معاشات البرلمانيين والوزراء، مع اقتراب موعد الانتخابات.
وقال الأزمي، في معرض حديثه، إنه لا يجب الانجرار والانسياق وراء الحملات التي تهاجم تعويضات البرلمانيين وتبخس عمل المؤسسة التشريعية، مشيرا إلى أن البرلمانيين لا يمكن أن يشتغلوا ” بيليكي” أي دون مقابل.
وأرجع الأزمي سبب ذلك إلى كون البرلماني تنتظره في آخر الشهر مصاريف عائلية وغيرها.
ودعا البرلماني عن حزب العدالة والتنمية وعمدة مدينة فاس إلى مواجهة هذه الدعوات التي يقودها مؤثرون، بحسب تعبيره، متسائلا عن الثروة التي خلقها هؤلاء.
وأضاف الأزمي أن من بين البرلمانيين من كان يتلقى أجرا أعلى بكثير مما يتقاضاه من البرلمان.
وقد خلقت مداخلة الأزمي جدلا واسعا في صفوف نشطاء فيسبوكيين ومتابعي الشأن السياسي المغربي.