يا ليتني كنت ترابا..
كنا يكتب أحمد رباص
إهمال مطالب أساسية لرجال ونساء التعليم طال أمده وأصبح البديل بالنسبة للبعض منهم هو التقاعد النسبي المبكر.. ومن بقي منهم يشتغل في انتظار التقاعد بدون أمل في تسوية وضعيته؛ أصبح ينفر من النقاش حول أي موضوع يتعلق بالتعليم، في حين يتم تعويض الأموات والمتقاعدين بشباب فرض عليهم التعاقد في أفق تخلص الدولة من المرسمين بشكل نهائي..
هذه التدوينة الفيروسية الانتشار.حاليا.. هي في الأصل تعليق على هامش ندوة عن بعد حول التعليم عن بعد بثتها صفحة اليسار المغربي ليلة أمس وشارك فيها عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء كدش ومسؤول يحتل منصب مدير المناهج بالوزارة الوصية إلى جانب تلميذة تجتاز امتحان الباكالوريا.
ما أثلج صدري هو موافقة أحد أدمينات صفحة النقابة المركزية التي ينتمي إليها الراقي على نشر تدوينتي.. ولكن مع ذلك، يا ليتني كنت ترابا.!!