الرائدة في صحافة الموبايل

بحضور عزيز رباح.. المنتدى المغربي الموريتاني للصداقة ومدرسة Edge ينظمان ندوة حول آفاق التعاون في مجال الطاقة

نظم المنتدى المغربي الموريتاني للصداقة والتعاون بشراكة مع مدرسة Edge، ندوةً حول آفاق التعاون في مجال الطاقة بين المغرب وموريتانيا، استضافت الخبير الدولي والوزير السابق للتجهيز والنقل واللوجستيك والطاقة والمعادن السيد عزيز رباح.

افتُتحت الندوة بكلمة تأطيرية ألقاها رئيس المنتدى المغربي الموريتاني للصداقة والتعاون، الدكتور أحمد النحوي، رحّب فيها بالضيف الكريم، مؤكداً أن هذه الندوة تأتي في سياق جهود المنتدى لتوطيد العلاقات الثنائية، انسجاماً مع الإرادة السياسية لقائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني. مشيدا بالدينامية المتجددة التي تعرفها العلاقات المغربية الموريتانية في السنوات الأخيرة، والتي تُوّجت مؤخراً بتوقيع اتفاقية الربط الكهربائي بين البلدين.

بعد ذلك، تناول الكلمة ضيف الندوة، السيد عزيز رباح، الذي عبّر عن سعادته بحضور هذا اللقاء، مشيداً بالحضور من رجال أعمال وخبراء في مجال الطاقة، وكذا الطلبة والباحثين والمختصين، مستهلا حديثه بالتأكيد على عمق علاقته بموريتانيا، مشيراً إلى أن زيارته تأتي في إطار دعم دينامية التعاون الثقافي والاقتصادي بين البلدين.

واستعرض السيد رباح إمكانيات التعاون الواسعة بين المغرب وموريتانيا، لاسيما في مجال الطاقة، بالنظر إلى التكامل الكبير في الثروات الطبيعية والمبادلات التجارية بين البلدين. مؤكدا أن المغرب وموريتانيا قادران على تشكيل قوة اقتصادية رائدة في مجال الطاقة، خاصة في ما يتعلق بالهيدروجين الأخضر.

وفي ذات السياق، أشار عزيز رباح إلى إمكانية أن يصبح المغرب أحد أكبر مستوردي الغاز الموريتاني بفضل انخفاض تكلفته، مع طرح فكرة إنشاء أنبوب غاز يربط بين البلدين، في ظل الاستعداد لتصدير أولى شحنات الغاز الموريتاني هذا العام.

كما شدد الخبير المغربي على أهمية التفاوض الجيد من قِبل موريتانيا لضمان استفادتها المثلى من ثرواتها المعدنية، مؤكداً أن تعزيز قدرات الكفاءات الوطنية في هذا المجال سيُسهم في تطوير التعاون الثنائي. ونبه إلى أن حسن إدارة ملف التفاوض مع الشركات الأجنبية سيكون له أثر بالغ على استثمار هذه الثروات واستغلالها بشكل فعّال.

وفي ختام مداخلته، أشاد السيد عزيز رباح بمستوى العلاقات الرسمية والشعبية بين المغرب وموريتانيا، تحت القيادة الحكيمة لقائدي البلدين، معتبراً أن المغرب وموريتانيا شعب واحد في بلدين، وأن هناك فرصاً واعدة لعقد شراكات استراتيجية دائمة، خاصة في المجال الاقتصادي والطاقة.

يشار أن الندوة عرفت مداخلات لعدد من خبراء الطاقة الذين أغنوا النقاش، هذا وأدار الجلسة الخبير الدولي في مجال الطاقة الأستاذ حسن امبيريك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد